وقالوا لها لا تنكحيه فإنه
أبيات قصيدة وقالوا لها لا تنكحيه فإنه لـ تأبط شرا

وَقالوا لَها لا تَنكِحيهِ فَإِنَّهُ
لِأَوَّلِ نَصلٍ أَن يُلاقِيَ مَجمَعا
فَلَم تَرَ مِن رَأيٍ فَتيلاً وَحاذَرَت
تَأَيُّمَها مِن لابِسِ اللَيلِ أَروَعا
قَليلُ غِرارِ النَومِ أَكبَرُ هَمِّهِ
دَمُ الثَأرِ أَو يَلقى كَمِيّاً مُقَنَّعا
يُماصِعُهُ كُلٌّ يُشَجِّعُ قَومُهُ
وَما ضَربُهُ هامَ العِدى لِيُشَجَّعا
قَليلِ اِدِّخارِ الزادِ إِلّا تَعِلَّةً
وَقَد نَشَزَ الشُرسوفُ وَاِلتَصَقَ المِعى
يَبيتُ بِمَغنى الوَحشِ حَتّى أَلِفنَهُ
وَيُصبِحُ لا يَحمي لَها الدَهرَ مَرتَعا
عَلى غِرَّةٍ أَو جَهلَةٍ مِن مُكانِسٍ
أَطالَ نِزالَ المَوتِ حَتّى تَسَعسَعا
رَأَينَ فَتىً لا صَيدُ وَحشٍ يُهِمُّهُ
فَلَو صافَحَت إِنساً لَصافَحنَهُ مَعا
وَلَكِنَّ أَربابَ المَخاضِ يَشُفُّهُم
إِذا اِقتَفَروهُ واحِداً أَو مُشَيَّعا
وَكَيفَ أَظُنُّ المَوتَ في الحَيِّ أَو أَرى
أَلَذُّ وَأَكرى أَو أَبيتُ مُقَنَّعا
وَلَستُ أَبيتُ الدَهرَ إِلّا عَلى فَتاً
أُسَلِّبُهُ أَو أَذعَرُ السِربَ أَجمَعا
وَإِنّي وَلا عِلمٌ لَأَعلَمُ أَنَّني
سَأَلقى سِنانَ المَوتِ يَبرُقُ أَصلَعا
وَمَن يُغرَ بِالأَبطالِ لابُدَّ أَنَّهُ
سَيَلقى بِهِم مِن مَصرَعِ المَوتِ مَصرَعا
شرح ومعاني كلمات قصيدة وقالوا لها لا تنكحيه فإنه
قصيدة وقالوا لها لا تنكحيه فإنه لـ تأبط شرا وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن تأبط شرا
ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي. من مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية، كان من أهل تهامة، شعره فحل، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله.[١]
تعريف تأبط شرا في ويكيبيديا
تأبط شرًّا واسمه ثابت بن جابر، من قبيلة فهم (توفي نحو 607 م), أحد شعراء الجاهلية الصعاليك وعدائيهم من أهل تهامة والحجاز، وكانت معظم إغاراته على بني صاهلة من قبيلة هذيل وبني نفاثة من قبيلة كنانة.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ تَأبَط شَراً - ويكيبيديا