وقعة السبت يوم درب الحجاره
أبيات قصيدة وقعة السبت يوم درب الحجاره لـ عمرو الوراق

وَقعَةُ السَّبتِ يَومَ دَربِ الحِجارَه
قَطَّعَت قِطعَةً مِنَ النّظّارَه
ذاكَ مِن بَعدِ ما تَفانوا وَلَكِن
أَهلَكَتهُم غَوغاؤُنا بِالحِجارَه
قَدِمَ الشّورَجينُ لِلقَتلِ عَمداً
قالَ إِنّي لَكُم أُريدُ الإمارَه
فَتَلَقّاهُ كُلُّ لِصٍّ مُريبٍ
عَمَرَ السِّجنَ دَهرَهُ بِالشَطارَه
ما عَلَيهِ شَيءٌ يُواريهِ مِنهُ
أَيرُهُ قائِمٌ كَمِثلِ المَنارَه
فَتَوَلَّوا عَنهُم وَكانوا قَديماً
يُحسِنونَ الضِرابَ في كُلِّ غارَه
هَؤُلا مِثلُ هَؤُلاكَ لَدَينا
لَيسَ يَرعَونَ حَقَّ جارٍ وَجارَه
كُلُّ مَن كانَ خامِلاً صارَ رَأساً
مِن نَعيمٍ في عَيشِهِ وَغَضارَه
حامِلٌ في يَمينِهِ كُلَّ يَومٍ
مِطرَداً فَوقَ رَأسِهِ طَيّارَه
أَخرَجَتهُ مِن بَيتِها أُمُّ سوءٍ
طَلَبَ النَهبَ أمّهُ العَيّارَه
يَشتُمُ الناسَ ما يُبالي بِإِفصا
حٍ لِذي الشَتمِ لا يُشيرُ إِشارَه
لَيسَ هَذا زَمانُ حُرٍّ كَريمٍ
ذا زَمانُ الأَنذالِ أَهلِ الزَعارَه
كانَ فيما مَضى القِتالُ قِتالاً
فَهوَ اليَومَ يا عَلِيُّ تِجارَه
شرح ومعاني كلمات قصيدة وقعة السبت يوم درب الحجاره
قصيدة وقعة السبت يوم درب الحجاره لـ عمرو الوراق وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن عمرو الوراق
عمرو بن عبد الملك الوراق العنزي مولى عنزة. شاعر من جماعة أبي نواس وحسين الخليع وداود بن رزين وعنان الناطقي. وما وصلنا من شعره قليلٌ جداً، وأغراض شعره تختصر في: رثاء بغداد أيام الفتنة بين الأمين والمأمون، الخلاعة والمجون والتطرح في الديارات ودور اللهو.[١]
تعريف عمرو الوراق في ويكيبيديا
عمرو بن المبارك بن عبد الملك العنزي، عُرف ب،الوراق، شاعر ماجن خليع، أصله من البصرة له أخبار مع أبي نواس. اشتهر في أيام هارون الرشيد ونظر شعرًا في حرب الأمين والمأمون.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عمرو الوَرّاق - ويكيبيديا