وكائن ترى من ذات بث وعولة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وكائن ترى من ذات بث وعولة لـ أرطأة بن سهية

اقتباس من قصيدة وكائن ترى من ذات بث وعولة لـ أرطأة بن سهية

وكائن ترى من ذات بث وعولة

بكت شجوها بعد الحنين المرجعِ

فكانت كذات البو لما تعطفت

على قطع من شلوه المتمزعِ

متى لا تجده تنصرف لطياتها

من الأرض أو تعمد لالف فتربعِ

عن الدهر فاصفح انه غير معتب

وفي غير من قد وارت الارض فاطمع

وقفت على قبر ابن سلمى فلم يكن

وقوفي عليه غير مبكى ومجزع

هل أنت ابن سلمى ان نظرتك رائحا

مع الركب أو غاد غداة غد معي

أأنسى ابن سلمى وهو لم يأت دونه

من الدهر الا بعض صيف ومربعِ

وقفت على جثمان عمرو فلم أجد

سوى جدث عاف ببيداء بلقعِ

ضربت عمودي بانة سَمَوَا معا

فخرت ولم أتبع قلوصي بدعدعِ

فلو أنها حادت عن الرمس نلتها

ببادرة من سيف أشهب موقعِ

فما كنت الا والهاً بعد فقدها

على شجوها أثر الحنين المرجعِ

تركتك أن تحيي تكوسي وأن تنؤ

على الجهد تخذلها توال فتقرعِ

فلو كان لُبّي حاضرا ما أصابني

سهو على قبر باكناف أجرعِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وكائن ترى من ذات بث وعولة

قصيدة وكائن ترى من ذات بث وعولة لـ أرطأة بن سهية وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أرطأة بن سهية

أرطاة بن زفر بن عبد الله بن مالك الغطفاني المري، أبو الوليد ابن سهية (وهي أمه) بنت زامل. وقيل: كانت أمة لضرار بن الأزور وصارت إلى زفر وهي حامل فجاءت بأرطاة: شاعر من فرسان الجاهلية، معمر عاش قريباً من نصف عمره في الإسلام وأدرك خلافة عبد الملك بن مروان ودخل عليه وعمره 130 سنة، وأنشده من شعره، وعمي قبل وفاته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي