وكم لائم لي في الشراب زجرته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وكم لائم لي في الشراب زجرته لـ حارثة بن بدر الغداني

اقتباس من قصيدة وكم لائم لي في الشراب زجرته لـ حارثة بن بدر الغداني

وكم لائم لي في الشرابِ زجرتُه

فقلت له دعني وما أنا شارب

فلست عن الصهباء ما عشت مقصِراً

وإن لامني فيها اللئام الأشائب

أأترك لذّاتي وآتي هواكم

ألا ليس مثلي يابن قيسٍ يخالب

أنا الليث معدوّاً عليه وعاديا

إذا سلّت البيض الرقاق القواضب

فأنتَ حليمٌ تزجر الناس عن هوى

نفوسهم جهلاً وحلمُكَ عازب

فحلمكَ صنه لا تذ له وخلّني

وشأني واركب كل ما أنت راكب

فإني امرؤٌ عوّدت نفسي عادةً

وكلّ امري لاشك ما اعتاد طالب

أجود بمالي ما حييت سماحةً

وأنت بخيلٌ يجتويك المصاحب

فما أنت أو ما غيُّ من كان غاوياً

إذا أنتَ لم تسدَد عليك المذاهب

شرح ومعاني كلمات قصيدة وكم لائم لي في الشراب زجرته

قصيدة وكم لائم لي في الشراب زجرته لـ حارثة بن بدر الغداني وعدد أبياتها تسعة.

عن حارثة بن بدر الغداني

حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني. تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، في دولة معاوية وولده، وأمِّر على قتال الخوارج في العراق فهزموه بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم.[١]

تعريف حارثة بن بدر الغداني في ويكيبيديا

أبو العنابس حارثة بن بدر بن الحُصَين الغُدَاني اليربوعي التميمي (5 ق هـ - 65 هـ / 617 م - 685 م) تابعي من أشراف العرب وساداتهم من أهل البصرة كان سيداً شريفاً فارساً شاعراً، وله أخبار في الفتوحات الإسلامية وأخبار مع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، وكان صديقاً لوالي العراق زياد بن أبيه، وتولى قتال الأزارقة الخوارج عام 65 هـ فحاربهم في معركة دولاب وقُتَل في تلك المعركة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي