ولقد وليت إمارة فرجعتها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولقد وليت إمارة فرجعتها لـ حارثة بن بدر الغداني

اقتباس من قصيدة ولقد وليت إمارة فرجعتها لـ حارثة بن بدر الغداني

ولقد وليت إمارةً فرجَعتُها

في المال سالمةً ولم أتموّلِ

ولقد منَعت النصح من متقبلٍ

ولقد رفدت النصح من لم يقبل

فبأيّ لمسةِ لامسٍ لم التَمِس

وبأيّ حيلةِ حائلٍ لم أحتل

يا طالب الحاجات يرجو نجحَها

ليس النجاح مع الأخفّ الأعجل

فاصدق إذا حدّثتَ تكتب صادقاً

وإذا حلفت ممارياً فتحلّل

وإذا رأيت الباهشين إلى العلا

غُبراً كفُّهُم برَيث فاعجل

واحذر مكان السوء لا تحلل به

وإذا نبا بك منزلٌ فتحَوَّلِ

وإذا ابن عمك لجّ بعض لجاجةٍ

فانظر به عدة ولا تستعجل

وإذا افتقرت فلا تكن متَخَشِّعاً

ترجو الفواضلَ عند غير المفضلِ

واستغنِ ما اغناك ربّك بالغنى

وإذا تكون خصاصةٌ فتجمل

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولقد وليت إمارة فرجعتها

قصيدة ولقد وليت إمارة فرجعتها لـ حارثة بن بدر الغداني وعدد أبياتها عشرة.

عن حارثة بن بدر الغداني

حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني. تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، في دولة معاوية وولده، وأمِّر على قتال الخوارج في العراق فهزموه بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم.[١]

تعريف حارثة بن بدر الغداني في ويكيبيديا

أبو العنابس حارثة بن بدر بن الحُصَين الغُدَاني اليربوعي التميمي (5 ق هـ - 65 هـ / 617 م - 685 م) تابعي من أشراف العرب وساداتهم من أهل البصرة كان سيداً شريفاً فارساً شاعراً، وله أخبار في الفتوحات الإسلامية وأخبار مع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، وكان صديقاً لوالي العراق زياد بن أبيه، وتولى قتال الأزارقة الخوارج عام 65 هـ فحاربهم في معركة دولاب وقُتَل في تلك المعركة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي