وما كان الجنيد ولا أخوه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وما كان الجنيد ولا أخوه لـ ثابت قطنة

اقتباس من قصيدة وما كان الجنيد ولا أخوه لـ ثابت قطنة

وَما كانَ الجُنَيدُ وَلا أَخوهُ

حُمَيدَ مِن رُؤوسٍ في المَعالي

فَإِن يَكُ دَغَفلٌ أَمسى رَهيناً

وَزَيدٌ وَالمُقيمُ إِلى زَوالِ

فَعِندَكُم اِبنُ بَشرِ فَأَسأَلوهُ

بِمَروِ الرَوذِ يَصدُقُ في المَقالِ

وَيُخبِرُ إِنَّهُ عَبدٌ زَنيمِ

لَئيمُ الجِدِّ مِن عَمٍ وَخالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وما كان الجنيد ولا أخوه

قصيدة وما كان الجنيد ولا أخوه لـ ثابت قطنة وعدد أبياتها أربعة.

عن ثابت قطنة

ثابت بن كعب بن جابر العتكي الأزدي أبو العلاء. من شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني، يكنى أبا العلاء، وقطنة لقبه لقب به لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه أثناء اشتراكه في حروب الترك، فكان يضع على العين المصابة قطنة فعرف بها. له شعر جيد شهد الوقائع في خراسان (سنة 102هـ) حيث أصيب فيها بعينه ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمرقند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى "آمل" لقتال الترك، فقاتلهم وظفر. واستمرت معاركه معهم إلى أن قتلوه في حدود عام 110 هـ. والشاعر كان نصيبه سيئاً جداً من جانب المؤرخين، فلا يوجد ترجمة كاملة لحياته وسيرته. جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي ما وجد من شعره في (ديوان -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي