ومن تكن الحضارة أعجبته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ومن تكن الحضارة أعجبته لـ القطامي التغلبي

اقتباس من قصيدة ومن تكن الحضارة أعجبته لـ القطامي التغلبي

وَمَن تكُنِ الحضارةُ أَعجَبَتهُ

فأيَّ أناسِ باديةِ تَرَانا

وَمَن رَبَطَ الجِحاشَ فإنَّ فينا

قناَ سُلباً وأفراساً حِسانا

وكُنَّ اذا أَغَرنَ على جَنابٍ

وأَعوَزهُنَّ كوزٌ حيث كانا

أغرنَ من الضَّبابِ على حَلالِ

وضبةَ إنَّهُ مَن حانَ حانا

وأحياناً على بَكرٍ أخينا

إذا ما لم نَجِد إِلا أخانا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ومن تكن الحضارة أعجبته

قصيدة ومن تكن الحضارة أعجبته لـ القطامي التغلبي وعدد أبياتها خمسة.

عن القطامي التغلبي

عُمير بن شُييم بن عمرو بن عبّاد، من بني جُشَم بن بكر، أبو سعيد، التغلبي الملقب بالقطامي. شاعر غزل فحل، كان من نصارى تغلب في العراق، وأسلم. وجعله ابن سلّام في الطبقة الثانية من الإسلاميين، وقال: الأخطل أبعد منه ذكراً وأمتن شعراً. وأورد العباسي (في معاهد التنصيص) طائفة حسنة من أخباره يفهم منها أنه كان صغيراً في أيام شهرة الأخطل، وأن الأخطل حسده على أبيات من شعره. ونقل أن القطامي أول من لُقب (صريع الغواني) بقوله: صريع غوان راقهنّ ورقنه لدن شبَّ حتى شاب سود الذوائب من شعره البيت المشهور: قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل له (ديوان شعر- خ) . والقطامي بضم القاف وفتحها. قال الزبيدي: الفتح لقيس، وسائر العرب يضمون.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي