القطامي التغلبي
من موسوعة الأدب العربي
عُمير بن شُييم بن عمرو بن عبّاد، من بني جُشَم بن بكر، أبو سعيد، التغلبي الملقب بالقطامي. شاعر غزل فحل، كان من نصارى تغلب في العراق، وأسلم. وجعله ابن سلّام في الطبقة الثانية من الإسلاميين، وقال: الأخطل أبعد منه ذكراً وأمتن شعراً. وأورد العباسي (في معاهد التنصيص) طائفة حسنة من أخباره يفهم منها أنه كان صغيراً في أيام شهرة الأخطل، وأن الأخطل حسده على أبيات من شعره. ونقل أن القطامي أول من لُقب (صريع الغواني) بقوله: صريع غوان راقهنّ ورقنه لدن شبَّ حتى شاب سود الذوائب من شعره البيت المشهور: قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل له (ديوان شعر- خ) . والقطامي بضم القاف وفتحها. قال الزبيدي: الفتح لقيس، وسائر العرب يضمون.[١]
قصائد القطامي التغلبي
- لعمر بني شهاب ما اقاموا
- ظللت أسأل أهل الماء جائزة
- ومطرد الكعوب كأن فيه
- كأن العقيليين يوم لقيتهم
- الى خدب سبط ستيني
- يسارقن الكلام الي لما
- فخر على شؤمى يديه فذادها
- وراشت الريح بالبهمي أشاعره
- فانقض قد فات العيون الطرفا
- وأشرق اجبال العوير بفاعل
- أطفن ببلكوث ثلاثا يعدنه
- أرى البأس أدنى للرشاد وإنما
- ألا أبلغ سراة بني زهير
- إذا بركت خرت على ثفناتها
- قد صبحت قباقبا صباحا
- تخاذل جفرانا ولو قد تعاونا
- ليس الوكاء بأهل أن يسود ولا
- قد علم الابناء من غلامها
- ألا أيها اللاحي كفاك عتابا
- أنادي خليطا بائنا حين أعصفت
- ظعن اذا قابلن قصر مقاتل
- ومن يك أرعاه الحمى اخواته
- أتاني من الأسد النذيرة بعدما
- أمن طرب بكيت وذكر أهل
- أرقت ومعرضات الليل دوني
- ألا يا ديار الحي بالأخضر أسلمي
- ألا بكرت مي بغير سفاهة
- يا زفر بن الحارث بن الأكرم
- يا ناق خبي خببا زورا
- حل الشقيق من العقيق ظعائن
- ألا من مبلغ زفر بن عمرو
- طرقت جنوب رحالنا من مطرق
- عفا من آل فاطمة الفرات
- باتت أميم وأمسى حبلها رمما
- ترحل إخواني بعقلي إنني
- ما اعتاد حب سليمى حين معتاد
- ومن تكن الحضارة أعجبته
- وقالوا فقيم قيم الماء فاستجز
- وإني لمهد مدحة وهدية
- ألا عللاني كل حي معلل
- زوروا أمامة طال ذا هجرانا
- دعاني الهوى إذ شرق الحي غدوة
- نأتك بليلى نية لم تقارب
- قفي قبل التفرق يا ضباعا
- إنا محيوك فأسلم أيها الطلل
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب