ومن لي بطرف الريم أحور زانه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ومن لي بطرف الريم أحور زانه لـ ابن الساعاتي

اقتباس من قصيدة ومن لي بطرف الريم أحور زانه لـ ابن الساعاتي

ومَن لي بطَرف الريم أحورَ زانَهُ

فتورٌ وخُوطِ البان لدناً مقوَّما

وهيفاءَ بيضاءِ الترائب طفلةٍ

هي البدر أبدت بالقلائد أنجما

إِذا سفرتْ وجهاً وألقتْ ذوائباً

فلا تَنْسَه يوماً أضاءَ وأظلما

لقد هجّعتْ ليلَ السليم ونبَّهتْ

لُباناتِ طيفٍ جاء منها مسلّما

سرتْ تقطع البيداء والليلُ عابسٌ

فما فطن الواشون حتَّى تبسَّما

ولو كنتَ في حيثُ الوداعُ عشيَّةً

تعجبتَ من ضدَّينِ يُعْجَبُ منهما

لرقَّة جسمٍ يُكسب القلبَ قسوةً

وطرفٍ شجٍ يبكي جبيناً ومَبْسِما

وشاهدتَ نظم الدرّ وهو مبدَّدٌ

دموعاً ونثرَ الأُقحوان منظَّما

شرح ومعاني كلمات قصيدة ومن لي بطرف الريم أحور زانه

قصيدة ومن لي بطرف الريم أحور زانه لـ ابن الساعاتي وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن الساعاتي

علي بن محمد بن رستم بن هَردوز، أبو الحسن، بهاء الدين بن الساعاتي. شاعر مشهور، خراساني الأصل، ولد ونشأ في دمشق. وكان أبوه يعمل الساعات بها. قال ابن قاضي شهبة: برع أبو الحسن في الشعر، ومدح الملوك، وتعانى الجندية وسكن مصر. وتوفي بالقاهرة. وأخوه الطبيب ابن السَّاعاتي (618 هـ 1221 م) له: (مقطعات النيل- خ) ، (ديوان شعر- ط) في مجلدين.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي