ونفس حلاها نقش توحيد ربها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ونفس حلاها نقش توحيد ربها لـ المؤيد في الدين

اقتباس من قصيدة ونفس حلاها نقش توحيد ربها لـ المؤيد في الدين

ونفس حُلاَها نقشُ تَوْحيد ربها

فنعم الحليُّ التَّاجُ والقرطُ والشِنْفُ

تضيء كمصباح بَدَا في زجاجة

خلافا لأقوام قلوبهم غلف

وآل النبي المصطفى كهفها الأولى

لها بالولا في طَوْدِ مَجْدِهم كَهْف

نَقِي بها عِرض من العار والخنا

وضيٌّ بها وجه حمىّ بها أنْف

أيَخْشَى عليها لفح نار جهنم

وللنار عنها في ولايتها صرف

ففي أسفل من سافلين محلها

وتلك على السبع الطباق لها سقف

وتلقي غدا في السابحات سبيحها

وتسبيحها والإلف يألفه الإلف

تُصَفُّ إذا صفَّت وتتلو إذا تلت

إذا جسمها يَثْوي ومن ثوبه تصفو

شرح ومعاني كلمات قصيدة ونفس حلاها نقش توحيد ربها

قصيدة ونفس حلاها نقش توحيد ربها لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها ثمانية.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي