وهيفاء حاكى قدها الغصن مثلما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وهيفاء حاكى قدها الغصن مثلما لـ راضي القزويني

اقتباس من قصيدة وهيفاء حاكى قدها الغصن مثلما لـ راضي القزويني

وهيفاء حاكى قدها الغصن مثلما

حكت در ألفاظي النضيد مبسما

وعذراء تزري بالعذارى من الدمى

وعفراء سكرى المقلتين كأنما

سقتها الندامى من سلافة أشعاري

تهز قواماً أودع الجسم في ضني

كعزمي إذا ما هز يوم الوغى قناً

وان هي زارت كي تبلغني منى

تمر مع الأتراب بالخيف من منى

مرور المعاني في مفاوز أفكاري

كواعب فاقت كل عذراء كاعب

كما فقت جوداً هاطلات سحائب

إذا خفن من واش وعين مراقب

يعفين آثار الخطا بذوائب

كما قد عفت في منزل الذل افكاري

لقد كنت ذا عزم وحزم على الهوى

فكم من لواء كف عزمي له لوى

وقد شفني يا للجوى لاعج الجوى

فرحت إليها أشتكي مضض النوى

كما شكت الأقلام مني إلى الباري

شرح ومعاني كلمات قصيدة وهيفاء حاكى قدها الغصن مثلما

قصيدة وهيفاء حاكى قدها الغصن مثلما لـ راضي القزويني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن راضي القزويني

راضي بن صالح بن مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي. شاعر شهير وأديب كبير. ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على والده مبادئ العلوم وأصول الأدب، وتثقف في مجالس النجف وأنديتها ثقافة عالية. ثم انتقل مع والده إلى بغداد، وصحب الوالي مدحت باشا زمناً. كان مولعاً بمنافسة الشعراء ومجاراتهم، وكان يكثر من التخميس والتشطير. توفي بتبريز ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من الشعراء. له ديوان شعر في مدح آل البيت.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي