ووقفنا معا بقلب السماء
أبيات قصيدة ووقفنا معا بقلب السماء لـ فوزي المعلوف

ووقفنا معاً بقلب السماء
نتملّى من القُبل
ما أحبّ اللقاء بعد التنائي
فهو أحلى من الأمل
موقف لا يمثل الفكر أبهى
منه في نومه وفي يقظاتِه
إذ جلسنا على بساطٍ من السح
بِ يفوح الغرام من جنباته
تحت جوٍّ كأنه سنة النو
م ترفّ الأحلام في طبقاته
والنسيم العليل فوق لظى أن
فاسنا ساكب ندى نفثاته
وعذارى الأرواح تنشد من بع
دٍ بصوتٍ الله في نبراته
رافقته قيثارة الحبّ فانسل
لَ أنين الأوتار في نغماته
فانتقلنا إِلى فضاء من البح
ران هاروت فيه بعض حماته
وملأنا من لفح قبلاتنا الجو
وَ فعادت بالنفح من قبلاته
ثم قمنا نجيل في الكون أبصا
راً أرتنا منه حقيقة ذاته
ننظر الناس من علٍ مثلما تن
ظُرُ نملاً يَمشي إلى غزواته
ونرى الطود في السهول كما تب
صِر فوق التراب ظلّ حصاته
ونرى الموج في الخضمّ كما تل
مح جوّاً والسحب في مرآته
شرح ومعاني كلمات قصيدة ووقفنا معا بقلب السماء
قصيدة ووقفنا معا بقلب السماء لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها أربعة عشر.
عن فوزي المعلوف
فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]
تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا
فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ فوزي المعلوف - ويكيبيديا