ويح المستهام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ويح المستهام لـ الجزار السرقسطي

اقتباس من قصيدة ويح المستهام لـ الجزار السرقسطي

ويح المُستَهام

صار الجسم فيا

بِأَيدي السِقام

لَم يَبقَ الهَوى

مِن جسمي سِوى

هَباء هَوى

بِطَيف المَنام

فَاِعذر الشَجيا

وَخل المَلام

وَهُم بِاِفتِضاح

في الغيد المِلاح

وَقُم لاصطباح

بِكَأس المَدام

ثُم اِشرب هَنيا

وَاِسق النِدام

بِنَفس الَّتي

قَلبي حلت

فَمِن خلتيِ

لا أَسلو الغَرام

ما لاحَ الثُرَيا

وَغَنى الحَمام

فَتاة كعاب

نَعيم الشَباب

عَلَيها مُذاب

كَروض الغَمام

لَها المسك رَيا

وَالدُرّ اِبتِسام

فَكَف السَبيل

أَن يُشفي الغَليل

إِن ظَلَت تَقول

مِما شو الغُلام

لا بُدَ كُل ديا

حَلال حَرام

شرح ومعاني كلمات قصيدة ويح المستهام

قصيدة ويح المستهام لـ الجزار السرقسطي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن الجزار السرقسطي

أبو بكر يحيى بن محمد بن الجزار السرقسطي. تارة يلقب بالجزار وأخرى بابن الجزار والراجح أن اللقب له لا لأبيه ولذلك لما صح أنه كانت مهنته الجزارة فانتسب لها. وقد كان أبوه فلاحاً مغموراً فقير الحال في الأخبار التي أوردها ابن بسام مقترنة بشعر الجزار. ولا نعلم متى عمل بالجزارة ولا متى عدل عنها ثم عاد إليها ثانية. ويصور الشاعر الدنيا وقد قلبت له ظهر المجن فيراها خداعة متلونه لذلك يجاريها ويحتال عليها.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي