ويفتن قوما هم أسسوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ويفتن قوما هم أسسوا لـ المؤيد في الدين

اقتباس من قصيدة ويفتن قوما هم أسسوا لـ المؤيد في الدين

ويفتن قوما هُمُ أسسوا

واشياعُهم كل جَوْر وفتنه

وينزع بالسيف غل الصدور

وينفي سخيمتها المستكنه

هنالِك لا فدية تَرْتَجِى

قولا ولا يُرْتَجى عَقْد هُدنه

سينعت فضلك مني اللسان

إذا نعت الغير توريدَ وَجْنَه

وغير مديحك لهو الحديث

ومدحك دين وفضل وفطنه

فَخُذْها جَوَابا لِنَجْلِ المعز

أسربُ مَهَّا عَنَّ أمْ سِرْبُ جَنَّه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ويفتن قوما هم أسسوا

قصيدة ويفتن قوما هم أسسوا لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها ستة.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي