يا أمة جعلت طاغوتها الحكما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أمة جعلت طاغوتها الحكما لـ المؤيد في الدين

اقتباس من قصيدة يا أمة جعلت طاغوتها الحكما لـ المؤيد في الدين

يا أمة جَعَلتْ طَاغُوتَها الحَكَما

لا غروْ أن تجْهَلين العِلمَ والِحكما

عميان قد مسح المسيح عَيُونَها

صُمٌ أتاح لها في دينها الصَّمما

يا قوم طالوت هذا الماء دونكم

فلا تموتوا عِطاشا وانهَلوا البَشَما

يا قوم أنوار دين الله ساطعة

فلم تخوضون في أديانكم ظلما

للعلم قوم به خُصوا أقامهم

رب الورى للورى في أرضه عَلما

أو سلما يُرْتقى نحو السماء بهم

فمن أتى لهم مستسلما سلما

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أمة جعلت طاغوتها الحكما

قصيدة يا أمة جعلت طاغوتها الحكما لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها ستة.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي