يا رب أشكو سوء حالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا رب أشكو سوء حالي لـ المؤيد في الدين

اقتباس من قصيدة يا رب أشكو سوء حالي لـ المؤيد في الدين

يا رب أشكُو سوء حالي

أبداً وأحْلِصُ في ابتهالي

كيما تجود بنظرة

أكْفَي بها ضيمُ الليالي

فيعود لي حر الهجي

ر بضيمها بردَ الظِّلال

وأرى كمثل السد ما

بين الإجابة والسؤال

فلئن رددتَ يدا إليك

مَدَدْتُها يا ذا الجلال

أسواك لي رب أشد

إليه يا أملي رحالي

أتسيءُ ربَّ إجابةً

مثلي كَسُوئيَ في فعالي

ما ضاق عفوك عن ذنوب

يَ لو حَوتْ ثِقْلَ الجبال

حاشا لحلمك أن يخفَّ

لَدَى خَطَايَاي الثقالِ

إني على دعواك ر

بّ أقيم ما يبقى خيالي

وتوسلي بالطاهرين

الفاطميين الموالي

آل النبي المصطفى

عِصَمِ النجاة من الضلال

قوم بحبل ولائهم

مذ لم تزل علقت حبالي

حتى تحلَّ عقودُ همي

منعما حل العقال

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا رب أشكو سوء حالي

قصيدة يا رب أشكو سوء حالي لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي