يا رب أنت المرتجى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا رب أنت المرتجى لـ المؤيد في الدين

اقتباس من قصيدة يا رب أنت المرتجى لـ المؤيد في الدين

يا رب أنتَ المُرْتَجى

ومَنْ سِواكَ ارْتجى

أمْ هَلْ سِواكَ فاتحٌ

لكل بابٍ مُرْتَج

أصْبَحْتُ لا أذهب مِن

تَحَيُّري ولا أجِى

شيخاً ضعيفاً جسمه

في صدره قَلب شَجى

أتاه من المأمن ما

في الفكْر لم يَخْتَلج

أُزْعج في مَهْادِهِ

ظُلْما بلا تَحَرُّج

ميلا على ضعف القوى

منه بِصعْب المَدْرَج

مقلقل الأحشاء من

مَسِيره في الحِدَج

حتى ثوى في قُدُس

مَثْوَى المُهَانِ المُحْرَج

مُطَّرَحاً في مسجد

لقًي بصدر حَرج

هذا جزاء من قضى

ستينها من حجِج

وهو لآل المصطفى

مثل الصباح الأَبْلج

في شرقها وغربها

يدعو بشافي الحجج

يخوض في بحر الردى

بحبهم في اللجج

يا ربنا اكشف ليلنا

هذا بصبح الفرج

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا رب أنت المرتجى

قصيدة يا رب أنت المرتجى لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي