يا للرجال لمدنف مجهود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا للرجال لمدنف مجهود لـ طلائع بن رزيك

اقتباس من قصيدة يا للرجال لمدنف مجهود لـ طلائع بن رزيك

يا للرجال لمدنف مجهودِ

لم يؤت من هجر وطول صدودِ

نظر الغزال فما يغر بسحر ذا

ك اللحظ منه ولا بحسن الجيدِ

هذا ولم يعلق بذات مؤالف

ومعاطف وروادف ونهود

لكنه غماً وحزناً مثل من

غلبت عليه سلافة العنقود

أسفاً لموت الدين بعد حياته

ودثور نهج مالك التوحيد

ولأجل ما قد بات آل محمد

من مبدء في ظلمهم ومعيد

من كل جبار عنيد لم يزل

يأوي لشيطان إليه مريد

في أمة قد أشبهت عاداً كما

قد شبهت في بغيها بثمود

فإذا تذكرت الشهيد فمقلتي

لا تنطوي إلا على التسهيد

منعوا الحسين من الفرات لقد أتو

في قتله بالمعضلات السود

حملوا حريم المصطفى سبياً كأ

مثال الإماء على المطايا القود

أوصاهم الرحمن وداً فيهم

فنفوهم بالقتل والتصفيد

فلذاك في الليل الطويل عليهم

لتململي لم أكتحل بهجود

لهفي على ما فاتني من نصرهم

لهفاً تشب وقود نار حقودي

إذ لم أكن ممن يحامي عنهم

كعوائدي في مصدري وورودي

حتى يقول السامعون بموقفي

هذا التضوع عرف ذاك العود

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا للرجال لمدنف مجهود

قصيدة يا للرجال لمدنف مجهود لـ طلائع بن رزيك وعدد أبياتها ستة عشر.

عن طلائع بن رزيك

طلائع بن رزيك الملقب بالملك الصالح أَبي الغارات. وزير عصامي يعد من الملوك، أَصله من الشيعة الإمامية في العراق، قدم مصر فقيراً، فترقى في الخدم حتّى ولي منية ابن خصيب من أَعمال الصعيد المصري، وسنحت له الفرصة فدخل القاهرة بقوة فولي وزارة الخليفة الفائز الفاطمي سنة 549 هـ. واستقل بأمور الدولة دفعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين ومات الفائز (555 هـ) وولي العاضد فتزوج بنت طلائع. واستمر هذا في الوزارة فكرهت عمة العاضد استيلاؤه على أمور الدولة واموالها فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد. وكان شجاعاً حازماً مدبراً جواداً صادق العزيمة عارفاً بالأدب. شاعراً له ديوان (شعر ـ ط) صغير، ووقف أَوقافاً حسنة ومن أثاره جامع على باب زويلة بظاهر القاهرة وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث. له كتاب سماه (الاعتماد في الرد عَلى أهل العناد) .[١]

تعريف طلائع بن رزيك في ويكيبيديا

طلائع بن رزيك، والمُلقّب بالملك الصالح، أحد وزراء الدولة الفاطمية ومن أبرز فقهائها وشعرائها، قال عنه ابن خلكان: «وكان فاضلاً، سمحاً في العطاء، سهلاً في اللقاء، محبّاً لأهل الفضائل، جيّد الشعر».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. طلائع بن رزيك - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي