يا نعم ما في رياضها نعمت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا نعم ما في رياضها نعمت لـ المؤيد في الدين

اقتباس من قصيدة يا نعم ما في رياضها نعمت لـ المؤيد في الدين

يا نِعْمَ مَا في رِيَاضها نعمت

نَفَسُ ولىٍّ وفَاتَت النَّعَما

رَمَيْتَ بِالِخزي حَاِسدِيك وما

رَميْتَ لكنما الإله رَمَى

قَولا لأَحْبَابِنَا غَريبكم

بالغرب يَشْكو إليكم القَرَمَا

يا مُودِعي قَلبي اللهيف كما

أوْدَعَ جِسْمي فراقُهُم سَقَما

أشكو إلى الله من سطا زمن

علىَّ بالبُعْد عَنْكُم اجْتَرمَا

إني مُذْ زِلْت عن فَنائكم

عُرْضَةُ سَهْمِ الفَنَاءِ لا جَرَمَا

جَفَا جُفُوني الرقاد بَعدكم

وبَزَّ دَمْعي فَدَهْرُه انْسَجَمَا

ما صُورَتي الصورة التي عُهدَتْ

كانَتْ ضِيَاءً فبدلت ظلما

فالطير إن طار صِرْتُ مُرْتَجفاً

والطيف إن طَاف أَنْزَوِى أَلما

والنفس إن قيل لي آب خمدت

والطرف من يَقْظَةٍ يَسِيلُ دَمَا

وبعض بَلْوَاي لوْ زَحَمْت به

سر حديد لراح منهدما

والصبر قصري الفتى فمصطبر

يصبر طوعا وصابر رَغَما

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا نعم ما في رياضها نعمت

قصيدة يا نعم ما في رياضها نعمت لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي