يزم أبو بحر أمورا يريدها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يزم أبو بحر أمورا يريدها لـ حارثة بن بدر الغداني

اقتباس من قصيدة يزم أبو بحر أمورا يريدها لـ حارثة بن بدر الغداني

يزمُّ أبو بحرٍ أموراً يريدها

ويكرهُها للأريحيّ الموّد

فإن كنتَ عيّاباً فقل ما تريده

ودع عنك شربي لست فيه بأوحد

سأشربها صهباء كالمسك ريحُها

وأشربُها في كل نادٍ ومشهد

فنفسك فانصح ابن قيسٍ وخلّني

ورأيي فما رايي برأي مفنّد

وقائلةٍ يا حار هل أنت ممسكٌ

عليك من التبذير قلت لها اقصدي

ولا تأمريني بالسداد فإنني

رأيت الكثير المال غير مخلّدِ

ولا عيبَ لي إلا اصطباحي قهوةً

متى يمتزجها الماء في الكأس تزبد

معتَّقَةً صهباء كالمسك ريحُها

إذا هي فاحت أذهبت غلةَ الصدي

ألا إنما الرشد المبين طريقُه

خلاف الذي قد قلت إذ أنت مرشدي

سأشربها ما حجّ للَه راكبٌ

مجاهرةً وحدي ومع كل مسعدِ

وأسعد ندماني وأتبع شهوتي

وأبذل عفواً كلّ ما ملكت يدي

كذا العيش لا عيش ابن قيس وصحبه

من الشربِ للماءِ القراحِ المصَرَّدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يزم أبو بحر أمورا يريدها

قصيدة يزم أبو بحر أمورا يريدها لـ حارثة بن بدر الغداني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حارثة بن بدر الغداني

حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني. تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، في دولة معاوية وولده، وأمِّر على قتال الخوارج في العراق فهزموه بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم.[١]

تعريف حارثة بن بدر الغداني في ويكيبيديا

أبو العنابس حارثة بن بدر بن الحُصَين الغُدَاني اليربوعي التميمي (5 ق هـ - 65 هـ / 617 م - 685 م) تابعي من أشراف العرب وساداتهم من أهل البصرة كان سيداً شريفاً فارساً شاعراً، وله أخبار في الفتوحات الإسلامية وأخبار مع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، وكان صديقاً لوالي العراق زياد بن أبيه، وتولى قتال الأزارقة الخوارج عام 65 هـ فحاربهم في معركة دولاب وقُتَل في تلك المعركة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي