يعيب علي الراح من لو يذوقها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يعيب علي الراح من لو يذوقها لـ حارثة بن بدر الغداني

اقتباس من قصيدة يعيب علي الراح من لو يذوقها لـ حارثة بن بدر الغداني

يعيب عليّ الراحَ من لو يذوقها

لجُنَّ بها حتى يغيّبَ في القبر

فدعها أو امدحها فإنّا نحبُّها

صراحاً كما أغراكَ ربّك بالهجرِ

علام تذمّ الراح والراح كاسمها

تريح الفتى من همه آخر الدهر

فلمني فإنّ اللوم فيها يزيدني

غراماً بها إن الملامةَ قد تغري

وباللَه أولي صادقاً لو شربتها

لأقصرتَ عن عذلي وملت إلى عذري

وإن شئت جرّبها وذقها عتيقة

لها أرجٌ كالمسك محمودة الخبر

فإن أنت لم تخلع عذارك فالحني

وقل لي لحاك اللَه من عاجز غمر

وقبلت ما قد لامني في اصطباحها

وفي شربها بدرٌ فأعرضت عن بدر

وحاسيتها قوماً كأنّ وجوههم

دنانير في الأواء والزمن النكر

فدعني من التعذال فيها فإنني

خلقت أبيّا لا ألين على القسر

أجود وأعطي المنفسات تبَرُّعاً

وأُغلي بها عند اليسارة والعسر

وأشربها حتى أخرّ مجدلاً

معتّقةً صهباء طيّبة النشر

ولولا النهى لم أصح ما عشت ساعةً

ولكنني نهنهت نفسي عن الهجر

فقَصّرت عنها بعد طول لجاجة

وحبّ لها في سر أمري وفي الجهر

وحقّ لمثلي أن يكفّ عن الخنى

ويقصر عن بعض الغوايةِ والنكرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يعيب علي الراح من لو يذوقها

قصيدة يعيب علي الراح من لو يذوقها لـ حارثة بن بدر الغداني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حارثة بن بدر الغداني

حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني. تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، في دولة معاوية وولده، وأمِّر على قتال الخوارج في العراق فهزموه بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم.[١]

تعريف حارثة بن بدر الغداني في ويكيبيديا

أبو العنابس حارثة بن بدر بن الحُصَين الغُدَاني اليربوعي التميمي (5 ق هـ - 65 هـ / 617 م - 685 م) تابعي من أشراف العرب وساداتهم من أهل البصرة كان سيداً شريفاً فارساً شاعراً، وله أخبار في الفتوحات الإسلامية وأخبار مع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، وكان صديقاً لوالي العراق زياد بن أبيه، وتولى قتال الأزارقة الخوارج عام 65 هـ فحاربهم في معركة دولاب وقُتَل في تلك المعركة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي