يقول ذوو التشؤم ما لقينا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يقول ذوو التشؤم ما لقينا لـ يزيد المهلبي

اقتباس من قصيدة يقول ذوو التشؤم ما لقينا لـ يزيد المهلبي

يقول ذوو التشؤُّمِ ما لقينا

كما لقي ابن سهلٍ من يزيدِ

أتَتهُ منيّةُ المأمون لما

أتاهُ يزيدُ من بلدٍ بعيد

فصيّرَ منه عسكرَهُ خلاءً

وفرَّقَ عنه أفواجَ الجنودِ

فقلتُ لهم وكم مشؤومِ قومٍ

أباد لهم عديداً من عديدِ

رأيتُ ابن المعذّلِ يالَ عمرو

بشؤمٍ كان أسرعَ في سعيد

فمنه موتُ جلّةِ آل سلمٍ

ومنه قض آجامِ البريد

ولم ينزل بدارٍ ثمّ يمسي

ولما يستمع لطم الخدود

وكلُّ مديحِ قوم قال فيهم

فإنّ بعقبهِ يا عين جودي

إذا رجلٌ تسمّعَ منه مدحاً

تنسّمَ منه رائحةَ الصعيد

فلو حصفَ الذين يبيح فيهم

أثاروا منه رائحةَ الطريدِ

فليسَ العزُّ يمنعُ منه شؤماً

ولا عتباً بأبوابِ الحديدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يقول ذوو التشؤم ما لقينا

قصيدة يقول ذوو التشؤم ما لقينا لـ يزيد المهلبي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن يزيد المهلبي

يزيد بن محمد بن المهلب بن المغيرة، من بني المهلب بن أبي صفرة، أبو خالد، المعروف بالمهلبي. شاعر محسن راجز، من الندماء الرواة، من أهل البصرة. اشتهر ومات ببغداد، كان فيه اعتزاز وترفع، قال من أبيات يمدح بها إسحاق بن إبراهيم: إن أكن مهدياً لك الشعر إني لابنُ بيت تهدى له الأشعار اتصل بالمتوكل العباسى، ونادمه، ومدحه، ورثاه بقصيدة من عيون الشعر أوردها المبرد فى الكامل.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي