يقول لي الخلي وبات جلسا
أبيات قصيدة يقول لي الخلي وبات جلسا لـ تأبط شرا

يَقولُ لِيَ الخَليُّ وَباتَ جَلساً
بِظَهرِ اللَيلِ شُدَّ بِهِ العُكومُ
أَطَيفٌ مِن سُعادَ عَناكَ مِنها
مُراعَةُ النُجومِ وَمَن يَهيمُ
وَتِلكَ لَئِن عُنيتَ بِها رَداحٌ
مِنَ النِسوانِ مَنطِقُها رَخيمُ
نِيافُ القُرطِ غَرّاءُ الثَنايا
وَرَيداءُ الشَبابِ وَنِعمَ خَيمُ
وَلَكِن فاتَ صاحِبُ بَطنِ رَهوٍ
وَصاحِبُهُ فَأَنتَ بِهِ زَعيمُ
أُواخِذُ خُطَّةً فيها سَواءٌ
أَبيتُ وَلَيلُ واتِرِها نَأومُ
ثَأَرتُ بِهِ بِما اِقتَرفَت يَداهُ
فَظَلَّ لَها بِنا يَومٌ غَشومُ
نَحِزُّ رِقابَهُم حَتّى نَزَعنا
وَأَنفُ المَوتِ مَنخِرُهُ رَميمُ
وَإِن تَقَعِ النُسورُ عَلَيَّ يَوماً
فَلَحمُ المُعتَفى لَحمٌ كَريمُ
وَذي رَحِمٍ أَحالَ الدَهرُ عَنهُ
فَلَيسَ لَهُ لَدى رَحِمٍ حَريمُ
أَصابَ الدَهرُ آمَنَ مَروَتَيهِ
فَأَلقاهُ المُصاحِبُ وَالحَميمُ
مَدَدتُ لَهُ يَميناً مِن جَناحي
لَها وُفرٌ وَخافِيَةٌ رَخومُ
أُواسيهِ عَلى الأَيّامِ إِنّي
إِذا قَعَدَت بِهِ اللُؤما أَلومُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة يقول لي الخلي وبات جلسا
قصيدة يقول لي الخلي وبات جلسا لـ تأبط شرا وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن تأبط شرا
ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي. من مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية، كان من أهل تهامة، شعره فحل، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله.[١]
تعريف تأبط شرا في ويكيبيديا
تأبط شرًّا واسمه ثابت بن جابر، من قبيلة فهم (توفي نحو 607 م), أحد شعراء الجاهلية الصعاليك وعدائيهم من أهل تهامة والحجاز، وكانت معظم إغاراته على بني صاهلة من قبيلة هذيل وبني نفاثة من قبيلة كنانة.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ تَأبَط شَراً - ويكيبيديا