دجا الليل والارباب والناس نوم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دجا الليل والارباب والناس نوم لـ سليمان البستاني

اقتباس من قصيدة دجا الليل والارباب والناس نوم لـ سليمان البستاني

دَجا اللَّيلُ والاَربابُ والنَّاسُ نُوَّمٌ

وَلكنَّ زَفساً نابِدٌ سِنَةَ الكَرَى

بإِعزَازِ آخِيلٍ وَإهلاَكِ جُملَةٍ

لَدَى سُفُِ الإِرِيقِ ظَلَّ مُفَكِّرا

فعَنَّ لَهُ إِرسالُ رُؤيا خَبِيثَةٍ

لأَترِيذَ تُغريهِ بأَمرٍ تَصَوَّرا

فنادى أُنِيرُوساً وقالَ أَلا فَطِر

أَيا أَيُّها الطَّيفُ المُداجِي مُبَشِّرا

إِلى سُفُنِ الإِغرِيقِ لِج خَيمةً بها

أقامَ أَغا مَمنُونُ أَنبِىء بِما تَرى

أَعِد كُلَّما أُلقِيهِ فَليَمضِ مُقدِماً

على الحَربِ وَليُعدِد لِذَاكَ المُعَسكَرا

تآلَفَت الأربابُ طُراًّ وَفوزُهُ

على بَلَدِ الطُّروادَةِ اليَومَ قُدِّرا

وهِيرا استَلانَتهُم فأَجمَعَ رأيهُمُ

على رزءِ إِليُونٍ وَبالاً مُكَرَّرا

فطارَ ولم يَلبَث أَنِ اجتازَ فُلكَهُم

لِخَيم أغامَمنُونَ بالغَيبِ مُخبِرا

فأَلفاهُ فيمن حَولَه نُوَّماً دَنا

لدَى رأسهِ واحتَازَ هَيئَةَ نَسطُرا

وقال وقد حاكاهُ إِذ كان عالماً

لَدَيهِ ابنَ نِيلاَ خَيرَ مُوَقَّرا

لِم يا ابنَ أَترا القَرمَ تَهجعُ ما

ذا شأنُ مَولىً يَملِكُ الأَمرا

مَن قد تَوَلَّى أمرَ أُمَّتِهِ

أَنَّى ينَامُ اللَّيلَةَ الحَرَّى

فاحفَظ كَلامي زَفسُ بي لَكَ من

قاصي أَعَاليهِ لَقد أَسرَى

مالت إلى الإِغريقِ رأفَتُهُ

فأَرادَ أَن تَستَدفِعَ الضُّرَّا

في كُلّ مَن وَالاكَ تَزحَفُ إِذ

قد حانَ فَتحُ البَلدَةِ الكُبرى

أَربابُنا طُرًّا قدِ انفَّقُوا

ولِقَولِ هِيرَا أَذعَنُوا طُرَّا

وعلى بَنِى الطُّروَادِ زَفسُ قَضَى

بالوَيلِ فاخبُر أمرَهُ خُبرا

وحَذارِ أَن تَنقادَ للوَسَنِ ال

حالي فَتَنسَى بَعدَهُ قَسرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة دجا الليل والارباب والناس نوم

قصيدة دجا الليل والارباب والناس نوم لـ سليمان البستاني وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن سليمان البستاني

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب ووزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت، وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى مصر والأستانة ثم عاد إلى بيروت فانتخب نائباً عنها في مجلس النواب العثماني وأوفدته الدولة إلى أوربة مرات ببعض المهام، فزار العواصم الكبرى. ونصب (عضواً) في مجلس الأعيان العثماني، ثم أسندت إليه وزارة التجارة والزراعة، ولما نشبت الحرب العامة (1914- 1918م) استقال من الوزارة وقصد أوربة فأقام في سويسرة مدة الحرب، وقدم مصر بعد سكونها. ثم سافر إلى أميركة فتوفي في نيويورك، وحمل إلى بيروت. وكان يجيد عدة لغات. أشهر آثاره (إلياذة هوميروس - ط) ترجمها شعراً عن اليونانية، وصدّرها بمقدمة نفيسة أجمل بها تاريخ الأدب عند العرب وغيرهم، وله (عبرة وذكرى - ط) ، و (تاريخ العرب -خ) ، و (الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده -ط) ، و (الاختزال العربي -ط) رسالة، وساعد في إصدار ثلاثة أجزاء من (دائرة المعارف) البستانية، ونشر بحوثاً كثيرة في المجلات والصحف.[١]

تعريف سليمان البستاني في ويكيبيديا

سليمان خطار البستاني (22 مايو 1856 - 1 يونيو 1925)، أديب لبناني. ولد في إبكشتين إحدى قرى إقليم الخروب التابع لقضاء الشوف بلبنان، وتلقى مبادئ العربية والسريانية من عم أبيه المطران عبد الله. وفي سن السابعة دخل المدرسة الوطنية في بيروت وبقي فيها ثماني سنوات أثبت فيها تفوقه وجده، وأحب منذ صغره الأدب والشعر فكان يقرأ كثيراً روائع الأدب العربي والغربي، ونال شهادة إتمام الدراسة بالمدرسة الوطنية سنة 1871.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان البستاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي