رباه اي رزية صماء قد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رباه اي رزية صماء قد لـ سليمان البستاني

اقتباس من قصيدة رباه اي رزية صماء قد لـ سليمان البستاني

ربَّاه ايُّ رَزِيةٍ صَمَّاءَ قد

هَجَمَت على أَرضِ الأَخائييِّنا

لا شَكَّ فِريامٌ وكُلُّ بَنيهِ وال

طُّروادَةُ الباقُونَ يَبتَهِجُونا

إذ يَعلَمُون لما اختِصامكُمَا أَيا

مَن فُقتُما بأساً عَلا ويَقينا

فاستَعصِمَا بِنَصَائِحِي فكِلاكُما

دُوني حُؤُولاً جَمَّةً وسنِينا

ولَقَد صَحِبتُ بما مضى صِيداً أَشَ

دَّ وقد رَعَوا لي حُرمَةً وشُؤُونا

لم أَلقَ قَطُّ وَلَن أَرى في ذَا الوَرى

بَينَ الرِّجالِ كِفيرِثُو أوكِينا

أَو إِكسَذٍ أَوثيسِسَ بنِ أَغِيسَ مَن

قد كانَ مثلَ الخالدينَ رَزِينا

أو ذِرِيَسٍ راعي الورَى والمُجتَبِى

فُوليفِمٍ قَومٍ خَلَوا صَلدِينا

كانوا أشَدَّ العالَمِينض وقاتَلُوا

قوماً شِدَاداً في النّزالِ شِبِينا

وعلى قَنَاطِرَةِ الجِبالِ سَطوا ولم

يَدَرُوا لَهُم أًثَراً يُرى مأمُونا

وصحِبتُهم واستَقدَمُوني جُملَةً

من مَوطني فِيلُوسَ مُلتمِسينا

فَنَجَدتهُم جَهدِي وأَلفَيتُ الزَّما

نَ بِمثلهِم في الرَّوعِ كانَ ضَنِينا

وبِكُلِّ شُوراهُم إِذَا رَأيِى بَدا

تَخذُوهُ بالإجماعِ مُتَّفِقِينا

لَكُما بهِم مَثَلٌ أَطِيعاني إِذاً

وخُذَاه رأياً صائِباً ورصينا

فاحذَر أَيا أَترِيذُ غَصبَ فتَاتِهِ

مَهما عَلوتَ أماجِداً وقُرُونا

هي لابنِ فيلا قد حَبَاهُ بها بنُو

إغرِيقيا حقًّا لهُ مَضمُونا

وَتَجَاوَزَنَّ أَخِيلُ عن مضلكٍ حَوى

شَأناً عَلا شأنَ المُلُوكِ رَكينا

ولئِن تَفُق بَأساً وأُمُّكَ رَبَّةً

كانت فَزَفسٌ زادَهُ تمكينا

وُهُوَ الأَشَدُّ قُوىً وأكثَرُ عِدَّةً

وانبُذ أَيا أَتريذُ عنك ضُغونا

وأخيلَ صافِ وراعنِي فلقد غدا

في ذا الوَغى حُبصنَ الأخَائِيينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رباه اي رزية صماء قد

قصيدة رباه اي رزية صماء قد لـ سليمان البستاني وعدد أبياتها عشرون.

عن سليمان البستاني

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب ووزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت، وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى مصر والأستانة ثم عاد إلى بيروت فانتخب نائباً عنها في مجلس النواب العثماني وأوفدته الدولة إلى أوربة مرات ببعض المهام، فزار العواصم الكبرى. ونصب (عضواً) في مجلس الأعيان العثماني، ثم أسندت إليه وزارة التجارة والزراعة، ولما نشبت الحرب العامة (1914- 1918م) استقال من الوزارة وقصد أوربة فأقام في سويسرة مدة الحرب، وقدم مصر بعد سكونها. ثم سافر إلى أميركة فتوفي في نيويورك، وحمل إلى بيروت. وكان يجيد عدة لغات. أشهر آثاره (إلياذة هوميروس - ط) ترجمها شعراً عن اليونانية، وصدّرها بمقدمة نفيسة أجمل بها تاريخ الأدب عند العرب وغيرهم، وله (عبرة وذكرى - ط) ، و (تاريخ العرب -خ) ، و (الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده -ط) ، و (الاختزال العربي -ط) رسالة، وساعد في إصدار ثلاثة أجزاء من (دائرة المعارف) البستانية، ونشر بحوثاً كثيرة في المجلات والصحف.[١]

تعريف سليمان البستاني في ويكيبيديا

سليمان خطار البستاني (22 مايو 1856 - 1 يونيو 1925)، أديب لبناني. ولد في إبكشتين إحدى قرى إقليم الخروب التابع لقضاء الشوف بلبنان، وتلقى مبادئ العربية والسريانية من عم أبيه المطران عبد الله. وفي سن السابعة دخل المدرسة الوطنية في بيروت وبقي فيها ثماني سنوات أثبت فيها تفوقه وجده، وأحب منذ صغره الأدب والشعر فكان يقرأ كثيراً روائع الأدب العربي والغربي، ونال شهادة إتمام الدراسة بالمدرسة الوطنية سنة 1871.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان البستاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي