ربة الشعر عن أخيل بن فيلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ربة الشعر عن أخيل بن فيلا لـ سليمان البستاني

اقتباس من قصيدة ربة الشعر عن أخيل بن فيلا لـ سليمان البستاني

رَبَّةَ الشِّعرِ عَن أَخِيلَ بنِ فِيلاَ

أنشِدِينَا وَاروي احتِدَاماً وَبيلا

ذَاكَ كَيدٌ عَمَّ الأَخَاءَ بَلاَهُ

فضكِرامُ النُّفُوسِ أَلفَت أُفُولاَ

لأَذِيسٍ أُنفِذنَ مُنحَدِرَاتٍ

وَفَرَى الطَّيرُ وَالكِلاَبُ القُيُولا

تَمَّ مَا شَاءِ زَفسُ مِن يَومَ شَبَّت

فِتنَةٌ بِالشِّقَاقِ تُنذِرُ أُولى

بَينَ أَترِيذَ سَيِّدَ القَومِ ثَارَت

بِصِلاَهَا وضالمُجتَبَى آخِيلا

أَيُّ رَبٍّ قَضَى فَمَا غَيرُ فِي

بُوس وَزَفسٍ وَنَكَّلاَ تَنكِيلا

فابنُ لاَطُونَةٍ بِأترِيذَ رَامَ ال

سوءَ مُذ سَامَهُ جَفَاءً ثَقِيلا

فَدَهَى جَيشَهُ بِشَرِّ وَبَاءٍ

فَغَدَت جُندُهُ تَخِرُّ فُلُولا

مُذ أهَانَ المَلِيكُ كَاهِنَهُ الهِمَّ

خَرِيساً لَمَّا أَتَى الأُسطُولا

يَفتَدِي بنتَهُ بِغُرّ الهَدَايا

وَجَميعَ الإِغرِيقِ يَدعُو ذَلِيلا

سِيَّما العَاهِلَين مِن وُلدِ أَترَا

وَلَقَد قَلَّ صَولجَاناً أَثِيلا

عَسجَدِيًّا أَعلاَمُ ذِي النَّبلِ فيبُو

سَ عَلَيهِ بَدَت تَجُرُّ ذُيُولا

قالَ فَرعَي أَترَا وَقَومَ أَخَايَا

من جُذِيتُم طُرًّا حِذَاءَ جميلا

مَنَحتكُم آلُ الأُلمِبِ اعتِزَازاً

قَهرَ فِريَامَ ثُمَّ عَوداَ جَلِيلا

فَبِفيبُوسَ فَرعِ زَفسَ المُعَلَّى

مَن سِهَامَ الرَّدَى يَهِيلُ هُمُولا

إِقبَلُوا فِديَتي وَرُدُّوا فَتَاتِي

فَجَميعُ الإِغريق ضَجُّوا قَبُولا

آثَرُوا حِفظَ حُرمَةِ الشَّيخِ فيهم

وَارتَضَاءَ الفَكَك مِنهُ بَديلا

غَيرَ أَنَّ المَقَالَ سَاءَ أَغَا مَم

نُونَ اترَا فَرَدَّهُ مَخذُولا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ربة الشعر عن أخيل بن فيلا

قصيدة ربة الشعر عن أخيل بن فيلا لـ سليمان البستاني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن سليمان البستاني

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب ووزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت، وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى مصر والأستانة ثم عاد إلى بيروت فانتخب نائباً عنها في مجلس النواب العثماني وأوفدته الدولة إلى أوربة مرات ببعض المهام، فزار العواصم الكبرى. ونصب (عضواً) في مجلس الأعيان العثماني، ثم أسندت إليه وزارة التجارة والزراعة، ولما نشبت الحرب العامة (1914- 1918م) استقال من الوزارة وقصد أوربة فأقام في سويسرة مدة الحرب، وقدم مصر بعد سكونها. ثم سافر إلى أميركة فتوفي في نيويورك، وحمل إلى بيروت. وكان يجيد عدة لغات. أشهر آثاره (إلياذة هوميروس - ط) ترجمها شعراً عن اليونانية، وصدّرها بمقدمة نفيسة أجمل بها تاريخ الأدب عند العرب وغيرهم، وله (عبرة وذكرى - ط) ، و (تاريخ العرب -خ) ، و (الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده -ط) ، و (الاختزال العربي -ط) رسالة، وساعد في إصدار ثلاثة أجزاء من (دائرة المعارف) البستانية، ونشر بحوثاً كثيرة في المجلات والصحف.[١]

تعريف سليمان البستاني في ويكيبيديا

سليمان خطار البستاني (22 مايو 1856 - 1 يونيو 1925)، أديب لبناني. ولد في إبكشتين إحدى قرى إقليم الخروب التابع لقضاء الشوف بلبنان، وتلقى مبادئ العربية والسريانية من عم أبيه المطران عبد الله. وفي سن السابعة دخل المدرسة الوطنية في بيروت وبقي فيها ثماني سنوات أثبت فيها تفوقه وجده، وأحب منذ صغره الأدب والشعر فكان يقرأ كثيراً روائع الأدب العربي والغربي، ونال شهادة إتمام الدراسة بالمدرسة الوطنية سنة 1871.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان البستاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي