لان زفس لقولها ثم قالا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لان زفس لقولها ثم قالا لـ سليمان البستاني

اقتباس من قصيدة لان زفس لقولها ثم قالا لـ سليمان البستاني

لان زَفسٌ لِقَولِها ثُمَّ قالا

لأَثِينا هَيِّي أَجيبي السُّؤَالا

لِيَقُم قائمُ الشِّقاقِ ويَحنَث

جَيشُ طُروادَة بِما قد آلى

فَهيَ والحَربُ قَصدُها ومُناها

لَبَّتِ الأَمرَ تَبتَغيهش امتِثالا

خَرَقت مُهجَة الرَّقِيعِ إِلَيهِم

كشِهابٍ في الجَوِّ أَجَّ اشتِعالا

لِسَفينٍ أَو جَمِّ جَيشٍ يُرِيهِ

زَفسُ شُؤماً مُقَرَّباً أو فالا

بِشَرارٍ مُنَثَّرٍ بِأُوَارٍ

يُخمِدُ الرَّوعَ أَو يَهِيجُ الوَبالا

وَجِلوا جازِعينَ مُذ أَبصَرُوها

وَبِهِم هاجِسُ الظُّنُونِ تَعالى

أَبِسَيلِ الدِّماءِ زَفسُ مُشِيرٌ

أَم لِرَبطِ الإِخاءِ بالوَفقِ مالا

وهيَ في هيئَةِ ابنِ أَنطِينُرٍ لَو

ذُوقَ حَلَّت تَحكِيهِ شَكلاَ وحالا

وتَوارَت في جَيشِ طُروادَةٍ في

طَلَبِ الشَّهمِ فَندرُوسَ انتِحالا

فَرَأتهُ بِقَومِهِ مِن رُبى إِي

سِيفَ مَن قُلِّدُوا التُّرُوسَ الثِّقالا

فَتَدَنَّت إِلَيهِ قالت أَلا اسمَع

يا ابنَ لِيقاوُنَ العَظيمَ المَقالا

حَقِّقِ الظَّنَّ وابتَدِر لِمَنيلا

وارمِهِ تَكسِبَنَّ فَخراً ومالا

وَمَقاماً عِندَ الطَّرَوِدِ يَعلُو

وامتِناناً لَن يَعرِفَنَّ الزَّوالا

سِيَّما عِندَ ذلِكَ المَلكِ فارِي

سَ إِذا ما قَتَلتَ أَترِيذَ حالا

ثُمَّ ناهِيكَ بالذِي هُوَ يَحبُو

كَ هِباتٍ تُثِّقّلُ الأَحمَالا

فَتَوَكَّل أَرَاك وادعُ أَفُلُّو

لِيقيامَن بالعَزمِ هالَ النِّبالا

والضَّحايا الأَبكارَ فانذُر ذَبِيحاً

تَنتَقِيها نَقِيَّةً أَحمَالا

ذاكَ في زِيليا بِقَصرِك لَمَّا

بانتِصارٍ تَغدُو لَها تِرحَالا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لان زفس لقولها ثم قالا

قصيدة لان زفس لقولها ثم قالا لـ سليمان البستاني وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن سليمان البستاني

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب ووزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت، وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى مصر والأستانة ثم عاد إلى بيروت فانتخب نائباً عنها في مجلس النواب العثماني وأوفدته الدولة إلى أوربة مرات ببعض المهام، فزار العواصم الكبرى. ونصب (عضواً) في مجلس الأعيان العثماني، ثم أسندت إليه وزارة التجارة والزراعة، ولما نشبت الحرب العامة (1914- 1918م) استقال من الوزارة وقصد أوربة فأقام في سويسرة مدة الحرب، وقدم مصر بعد سكونها. ثم سافر إلى أميركة فتوفي في نيويورك، وحمل إلى بيروت. وكان يجيد عدة لغات. أشهر آثاره (إلياذة هوميروس - ط) ترجمها شعراً عن اليونانية، وصدّرها بمقدمة نفيسة أجمل بها تاريخ الأدب عند العرب وغيرهم، وله (عبرة وذكرى - ط) ، و (تاريخ العرب -خ) ، و (الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده -ط) ، و (الاختزال العربي -ط) رسالة، وساعد في إصدار ثلاثة أجزاء من (دائرة المعارف) البستانية، ونشر بحوثاً كثيرة في المجلات والصحف.[١]

تعريف سليمان البستاني في ويكيبيديا

سليمان خطار البستاني (22 مايو 1856 - 1 يونيو 1925)، أديب لبناني. ولد في إبكشتين إحدى قرى إقليم الخروب التابع لقضاء الشوف بلبنان، وتلقى مبادئ العربية والسريانية من عم أبيه المطران عبد الله. وفي سن السابعة دخل المدرسة الوطنية في بيروت وبقي فيها ثماني سنوات أثبت فيها تفوقه وجده، وأحب منذ صغره الأدب والشعر فكان يقرأ كثيراً روائع الأدب العربي والغربي، ونال شهادة إتمام الدراسة بالمدرسة الوطنية سنة 1871.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان البستاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي