لم يا ابن فيتيس ونيت وأنت يا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لم يا ابن فيتيس ونيت وأنت يا لـ سليمان البستاني

اقتباس من قصيدة لم يا ابن فيتيس ونيت وأنت يا لـ سليمان البستاني

لِم يا ابنَ فِيتِيُسٍ ونَيتَ وأَنتَ يا

قَلبَ الدَّهاءِ أَراكَ لا تَتَقَدَّمُ

فَلِمَ التَّخَلُّفُ رِعدَةً لِسِواكُما

والقَومُ خِرصانَ العَوامِلِ قَوَّمُوا

قد كُنتُ آمُلُ في الصُّدُورِ أَراكُما

بِسُراكُما وأَراكُمُ أَعجَزتُمُ

أَفَلَم تَكُونا والوَلائِمُ أولِمَت

لِلصِّيد أَوَّلَ مَن يُعَزُّ ويُكرَمُ

فَهُنَاك تَرتَمِيَانِ باللَّحمِ الشَّوِ

يّ وَضافِياتِ الكَأَسِ حينَ تُقَدَّمُ

وهُنا يَسُرُّكُما بأَنَّ كَتائباً

عَشراً أَمامَكُما تَكُرُّ وتَهجُمُ

فَعلامَ عن قَرعِ القَنا أُقعِدُما

ومَواقفُ الأَعداءِ ضَرَّجَها الدَّمُ

فأَجابَ أُوذِسُ مُغضَباً أَفلا تَرى

رَجماً عليَّ حَكَمتض بالإٍِبطاءِ

فلَسوفَ تنظُرُ إِن وَدَتَ قِتالَنا

بِطلاَئعِ العُظَماءِ والنُبَلاءِ

وَترَى أَبا تَلِماخَ في صَدرِ العِدى

وهُنا أَراكَ خَبَطتَ بالخُيَلاءِ

فَأَجابَهُ مُتَبَسِماًّ مُذ خالَهُ

قد غِيظَ بالحُسنى والإستِرضاءٍِ

مَهلاً أَيا ابنَ لَيِرتَ لَستُ مُنَدِّداً

فَلَقَد بَلَوتُكَ حِكمَةً تَستَعصِمُ

وقَدِ استَوَينا بُغيَةً وَشَعَائِراً

جُلَّى فَدُونَكَ ذُروَةً تَتَسَنَّمُ

وتَعَدَّ عَمَّا اشتَدَّ مِن عَتَبي عَسى

بالرِّيحِ يَذهَبُ بائِداً يَتَخَرَّمُ

ولَئِن تَسُؤكَ مِنَ المَقالِ صَلابةٌ

فَلَسَوفَ أَرتُقُ ما فَتَقتُ وأَلَئِمُ

واستَأنَفَ السَّيرَ السَّرِيعَ مُطَوِّفاً

لذِيُومذٍ ذي العِزَّةِ الأَبَّاءِ

أَلفاهُ مُنتَصِباً بِظَهرِ عِجَالِهِ

في عُزلَةٍ عن مَوقفِ الإِبلاءِ

وبِقُربهِ إِستِينِلٌ فَلَحَاهُما

لَوماً لِذا الإِجحامِ والإِغضاءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لم يا ابن فيتيس ونيت وأنت يا

قصيدة لم يا ابن فيتيس ونيت وأنت يا لـ سليمان البستاني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن سليمان البستاني

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب ووزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت، وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى مصر والأستانة ثم عاد إلى بيروت فانتخب نائباً عنها في مجلس النواب العثماني وأوفدته الدولة إلى أوربة مرات ببعض المهام، فزار العواصم الكبرى. ونصب (عضواً) في مجلس الأعيان العثماني، ثم أسندت إليه وزارة التجارة والزراعة، ولما نشبت الحرب العامة (1914- 1918م) استقال من الوزارة وقصد أوربة فأقام في سويسرة مدة الحرب، وقدم مصر بعد سكونها. ثم سافر إلى أميركة فتوفي في نيويورك، وحمل إلى بيروت. وكان يجيد عدة لغات. أشهر آثاره (إلياذة هوميروس - ط) ترجمها شعراً عن اليونانية، وصدّرها بمقدمة نفيسة أجمل بها تاريخ الأدب عند العرب وغيرهم، وله (عبرة وذكرى - ط) ، و (تاريخ العرب -خ) ، و (الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده -ط) ، و (الاختزال العربي -ط) رسالة، وساعد في إصدار ثلاثة أجزاء من (دائرة المعارف) البستانية، ونشر بحوثاً كثيرة في المجلات والصحف.[١]

تعريف سليمان البستاني في ويكيبيديا

سليمان خطار البستاني (22 مايو 1856 - 1 يونيو 1925)، أديب لبناني. ولد في إبكشتين إحدى قرى إقليم الخروب التابع لقضاء الشوف بلبنان، وتلقى مبادئ العربية والسريانية من عم أبيه المطران عبد الله. وفي سن السابعة دخل المدرسة الوطنية في بيروت وبقي فيها ثماني سنوات أثبت فيها تفوقه وجده، وأحب منذ صغره الأدب والشعر فكان يقرأ كثيراً روائع الأدب العربي والغربي، ونال شهادة إتمام الدراسة بالمدرسة الوطنية سنة 1871.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان البستاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي