لو تربصت والعجاج استطارا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لو تربصت والعجاج استطارا لـ سليمان البستاني

اقتباس من قصيدة لو تربصت والعجاج استطارا لـ سليمان البستاني

لَو تَرَبَّصتَ والعَجاجُ استَطارا

ونَجِيعُ الدِّماءِ سالَ وَفارا

وَتَبَصَّرتَ بابنِ تِيذِيُسٍ لم

تَدرِ أَيُّ الجَيشَينِ مِنهُ أَغارا

مُستَشِيطاً يَنقَضُّ فَوقَ الأَعادِي

يَنهَبُ السَّهلَ بينَ عادٍ وَغاد

كَخَلَيجٍ يَضيقُ بالسَّيلِ مَجراً

هُ فَيَستأصِلُ الجُسُورَ الكِبَارا

وَيَقُضُّ السُّدُودَ والزُّبدَ يَدفَع

ومَبَاني الحُرَّاثِ مِنهُ تُزَعزَع

وتلاشى آمالُهُم بِعُبَابٍ

ساقَهُ زَفسُ فَوقَهُ مِدرارا

فَصفُوفُ العِدَى وَإِن زِدنَ عَدَّا

ضِقنَ ذَرعاً عَن صَدِّهِ اليَومَ صَدَّا

شُتّتُوا حَيثُ ثارَ يُعمِلُ سُمراً

فارِياتٍ وصارِماً بَتَّارا

ساءَ صندِيدَ لِيقيا أَن رآه

يَخرُقُ الجَيشَ صائِلاً بِقُواهُ

فَعَليهِ مُسَدِّدل مُسَدِّدَا مَدَّ قَوساً

وإِلَيهِ أَمَرَّ سَهمٍ أَطَارا

لِخلايا الدُّرُوعِ سارَ وأُولِج

وَبِيُمنَى الكِتفَينِ غارَ يُهَملِج

فَجَرَت تَخضِبُ الدُّرُوعَ دِماءٌ

وَدَعا فَندَرُوسُ يُنمِي الفَخارا

يا خِيارَ الفُرسانِ قَومَ الوَلاءِ

بادِرُوا قَد أَدمَيتُ خَيرَ أَخائي

إِن يَكن صادِقاً دُعاءُ ابنِ زَفسٍ

لي فَبِالسَّهمِ سوفَ يَلقى البَوَارا

إِنَّما الجُرحُ لَم يَكُن قَتَّالا

وَالجَريحُ انثَنَى يَرومُ العِجلاا

جَاءَ أَستِينِلاً وقالَ أخي با

دِر وَأخرِج سَهما بِكتِفيَ غارا

فإِلى الأَرضِ واثباً مالَ يَجتَر

ذلك السَّهمَ والنَّجِيعُ تَفَجَّر

قامَ يدعو ذِيُومذٌ ودِماهُ

صَبَغت حُلَّةُ الزُّرُودِ احمِرارا

إِن تَكُوني يا بِنتَ رَبِّ التُّرُوسِ

زِدتني البَأسَ يَومَ قَرعِ البُؤُوسِ

وأَبي قَبلُ عَنهُ لَم تَتَخَلَّي

لا تَرُومي عَن مُبتَغَايَ استِتارا

قَرّبي مِن مَرمَى حِرابي غَرُورا

صالَ وَليَلقَ مِن ذِراعي الثُّبُورا

قد رَماني وَظَنَّ يَفخَرُ أَنِّي

مِن سَنا الشَّمسِ لَن أَرى الأَنوَارا

فَأَصاخَت وَجَدَّدَت فِيهِ حَزماً

وَنَشاطاً وَشدَّدَت مِنهُ عَزماً

وَإِليهِ مَالَت تَقُولُ ألا كُر

رَّ على مَوقِفِ العِدى تَكرارا

فيك أَنزَلتُ كُلَّ بأسِ أَبِيكا

وَأَزَلتُ الغَمامَ حَتَّى أُرِيكا

فَالحِجابُ انجَلى فَتَعرِفُ مَن تَل

قى أََإِنساً أَم خالداً قَهَّارا

فَلَئِن خلتَ خالِداً جاءَ يَبلُو

فَاجتَنِبهُ ما أَنتَ لِلصَّدّ أَهلُ

غيرَ قِبرِيسَ إِن تلُح لَكَ فَاطعَن

ها وَلا تَرهَبِ انتِقاماً وَثارا

وتَوارَت عَنهُ فَهَبَّ مُغِيرا

مُذ أَثارَت لِلبَطشِ فِيهِ سَعِيرا

ثَلَّثَت عَزمَهُ فَكَرَّ يُحاكي

بِأَعادِيهِ ضَيغَماً هَصَّارا

كَهِزَبرٍ بَينَ المَراعي يُفاجي

واثِباً فوقَ راتِعاتِ النِّعاجِ

يَبتَلِيهِ الرَّاعي بِسَهمٍ فَتَزدا

د قُوَاهُ ويَنثنِي لا يُجارى

يَتَخَلَّى الرَّاعي سَحِيقَ الفُؤَادِ

وَلَمأوَاهُ يَلتَجِي بِأرتِعادِ

فَتُراعُ الشِّياهُ مُرتَمِياتٍ

جازِعاتٍ يَنفُرنَ مِنهُ نِفارا

عائِثاً عابِثاً مُنَى النَّفسِ يَقضي

ثُمَّ عَنهُنَّ بالمَفَاوِزِ يَمضي

هَكَذَا في العِدى ذِيُومِيذُ أَلقى

رَوعَهُ كالأُسُودِ لَيسَ يُبَارى

فَبِهِيفيرُنٍ وأَستِينُوُوس

بادئاً حامَ حَولَ قَتلِ النُّفُوسِ

فَرَمى عُنقَ ذَاكَ بالسَّيفِ والبأ

دِيلُ بالرَّأسِ عن عُرى الجِيدِ طارا

وَعَلى ذا بالثَّدي مَدَّ قَناهُ

فَرَماهُ ثُمَّ انثَنى لِسَواهُ

وَعَلى ابنَي أَفرِيذَماسٍ أَبَاسٍ

وفُلِيذٍ كأسَ الحُتُوفِ أَدارا

لَم يُفِدهُ أن كانَ شَيخاً خَبِيراً

مِن رُؤَى الخَلقِ يَفقَهُ التَّعبِيرا

لَم يَنَل ما أَغناهُ عن مَصرَعِ ابنَي

هِ عَلى حِينَ لِلقِتالِ أسارا

بِهِما فاتِكاً ذِيُومِيذُ أَتبَع

زَنثُساً مَع ثَوُونَ وَانسابَ يَهرَع

بِهِما لِلهَلاكِ أَلقَى وأَبقَى

لِفِنُبسٍ أبِيهِما الإدبارا

فَهُما عِزُّ عُمرِهِ وَمُنَاهُ

وارِثا كُلِّ ذُخرِهِ وَغِناهُ

لَم يُؤَمِّل سِواهُما مِن وَلِيٍّ

وَبهِ العَجزُ أَنشَبَ الأَظفارا

بَقِيَ اليَأسُ وَالتَّحَرُّقُ فِيهِ

حظَّهُ والاَموالُ حَظَّ ذَوِيهِ

وَذِيُومِيذُ حَظُّهُ الفَتكُ فَانقَ

ضَّ عَل ابنَي فِريامَ يُهمِي التَّبَارا

نَحوَ إِيخِيمُونٍ وأَخرُمِيُوسِ

شَبَّ كاللَّيثِ فَوقَ قَطعِ الرُّؤُوسِ

ذاكَ لَمَّا في الغابِ يَسحَقُ عُنقَ ال

ثَّورِ سَحقاً وَيَنثَني مُمتارا

هَبَّ يَرمِيهِما بِمَركَبَةٍ قَد

رَكِبَاها وَعُدَّةَ الحَربِ جَرَّد

وإِلى صَحبِهِ أَشارَ بأَن سُو

قُوا إِلى الفُلكِ خَيلَها الأحرارا

فَرَأَى آنِيَاسُ فَتكاً ذَرِيعا

مِنهُ بالقَومِ راحَ يَجرِي سَرِيعا

تَحتَ وَقعِ القَنا وَوَقعِ السِّهامِ أن

سابَ يَبغي ابنَ لِيقَوُونَ اغتِرارا

فأَتَاهُ مِن بَعدِ جَهدٍ جَهيدِ

مُستَجِيشاً بالبَأسِ بَينَ الجُنودِ

قال يا فَندَرُوسُ حَتَّى مَ قَوساً

وسِهاماً قَدِ ادَّخَرتَ ادِّخارا

وَغِلى مَ احتَوَيتَ مَجداً قَدِيما

هَل هُنا مَن حَكاكَ شَأناً عَظيما

وَأَشَدُّ الرُّماةِ في لِيقِيا هَل

بِكَ قِيسُوا مَهَارَةً واشتهارا

دُونَكَ القَرمَ ذا الذي غابَ عَنِّي

نُورُ عِرفانِهِ أَحَقَّقتَ ظَنِّي

وَلِزَفسٍ بَسَطتَ كَفًّا وَأَنفَذ

تَ لَهُ سَهمَكَ المَرِيشَ اهتِوارا

كَم رِقابٍ رَمى وَكَم مِن رِكابِ

قَد لَوَى مِن بَوَاسِلِ الأَترابِ

فَعَسى لا يَكُونُ رَبًّا مَغيظاً

لم نُقَدِّم لَهُ الضَحايا الكثارَا

إِنَّ غَيظَ الأَربَابِ أَدهَى الشُّرُورِ

قَالَ يا آنِياسُ خَيرَ مُشيرِ

إن يَكُن صادِقاً مَقَالِي وَظّنِّي

فَأَرى ذا ذِيُومِذَ الجَبَّارا

ذاكَ حَتماً مِجَنُّهُ والقَتِيرُ

هذِهِ خَيلُهُ السِّراعُ تُغيرُ

هذِهِ الخُوذَةُ المُثَلَّثَةُ الأَط

رَافِ لَكِن لا أَجزِ مَنَّ ائتِرارا

فَهوَ إِمَّا ذِيُومِيذَ مَثَّل

أَو إِلى جانِبَيهِ في الغَيمِ أَقبَل

فَيَلِيهِ وَيَدفَعُ الصُمَّ عَنهُ

وَيَقِيهِ وَيَرفَعُ الأَخطارا

كادَ سَهمي يُذِيقُهُ الحَتفَ لَمَّا

غارَ في الكَتفِ والدَّمَ الجَمَّ أَهمى

خِلتُهُ لِلجَحيمِ يَمضِيب وَلكِن

كَرُّهُ الآن كَذَّبَ الأَفكارا

آهِ أَينَ العِجالُ أَينَ جِيادي

راجِلاً جئتُ طامِعاً باشتِدَادي

وَعلى الرُّحبِ مَركَبانِيَ إِحدى

عَشرَةٌ فَوقَها سَدَلتُ السِّتارا

ولِكُلٍّ مُطَهَّمَانِ وَأَكثَر

تَقضَمُ الدَّومَ والشَّعِيرَ المُقَشَّر

لَم أَعِ النًّصحَ من أَبي الهِمِّ لَمَّا

قد تَجَشَّمتُ لِلوَغى الأَسفارا

قَالَ فَاذهَب وَكُن بِصَدرِ الكُمَاةِ

وعلى القَومِ كُرَّ بالمركَباتِ

فَهوَ بالحَقِّ قد أَشارَ وَلَكِن

قد رَأَيتُ العُدُولَ عَمَّا أَشارا

قُلتُ تَضوَى الجِيادُ في تي الدِّيارِ

لامتِناعِ الكَلاءِ تَحتَ الحِصارِ

راجِلا جئِتُ أرئِسً القَومَ مَغُةَ

رّأً بِقَوسٍ مِنها لَقِيتُ الشنَّارا

قد رَمَيتُ العَمِيدَ أَترِيذَ عَنها

وذِيُومِيذُ نَالَهُ الجُرحُ مِنها

فَجَرَت مِنهُما الدِّماءُ ولَكِن

فِيهِما البَأسُ زادَ والجأشُ ثارا

سادَ لا شَكَّ طالِعُ السُّوءِ لمَّا

قد تَنَاولتُ هَذِهِ القَوسَ وَهما

وَلإِليُونَ قُمتُ حُبًّا بهكطُو

رَ بِقَومِي إِلى الوَغى أَمَّارا

فَلَئِن جِئتُ زَوجَتي وأَلِيفي

وصُرُوحي بِعالِياتِ السُّقُوفِ

لاَ تَخَلَّى عَن قَطعِ رَأسي عدُوٌّ

إِن بخُبري لَم أُنفِذ الأَخبارا

هذِهِ القوسَ شرَّ سَحقٍ سَأَ سحَق

وَلِجَوفِ النِّيرانِ تُرمَى فَتُحرًق

راحَ كالرِّيحِ نَفَعُها فَهيَ لا تُج

دِي ائتِماراً كمَا عَلِمتُ اختِبارا

قالَ يا فَندَرُوسُ مَهلاً وهَيَّا

بِعِجالي لِكَبحِهِ نَتَهَيَّا

فَهيَ أَولَى لِلصَّدِّ أَقبِل وَبادِر

نَتَرَبَّص لِمُلتقَاهُ ابتِدارا

فَجِيادي لَسَوفَ تَخبُر خُبرا

جَريهَا في السُّهُولِ كَرًّا وفَرَّا

وإِذا زَفسُ شاءَ نَصرَ ذِيُومِي

ذَ بِها عن مَنالِهِ نَتَوارى

فَخُذِ السَّوطَ ثُمَّ أَجرِ الخُيولا

وَأنا لِلكِفَاحِ أَبغِي سَبِيلا

وإِذا تَبتَغي النِّزالَ فِلي الخَي

لُ فَما شِئتَ فاتَّخِذهُ اختِيارا

قالَ يا آنِياسُ عِندِيَ أَحرى

أَن تَسُوقَ الجِيادَ مُذ كُنتَ أَدرى

خَشيَتي لا تَنقَادُ لي ولِصَوتي

إن دُفِعنا إلى الفِرَارِ اضطِرَارا

جامِحاتٍ تُغِيرُ بَينَ الجُنودِ

فَيُوافي ذِيُومِذٌ بالحَديدِ

وَكِلَينا يَجتَاحُ وَالخَيلَ يَقتا

دُ فَسُقهافَأَنتَ أكفى اختِبارَا

ولِيَ الطَّعنُ بِالقنا والحِرَابِ

ثُمَّ ساقا بِشِدَّةٍ وَاصطخابِ

لِذِيُومِيذَ قالَ إِستِينِلُوسٌ

عِندَ ما أَبلا يشُبَّانِ نارا

يا حَلِيفَ الفُؤَادِ نِدَّينِ أَلقى

نَهَضا الآن يَطلُبَانكَ حَقَّا

آنياسَ بنَ عفرُذِيتَ وأَنخِي

سَ كَذا فَندَرُوساً المِغوَارا

فاتَّقِ الآنَ فاجِعاتِ المَنايا

لا تَكُن في مُقَدَّماتِ السَّرايا

وخُطَى الجُردِ فلنُؤَخِّر فوافا

هُ ذِيُوميذُ بالمَقَالِ ازوِرارا

لا تُحضدِّثني بالفِرارِ فإِنِّي

لا إِخَالُ المَرَامَ تَبلُغُ مِنِّي

لَيسَ شَأني وَشَأنُ أَهلِيَ قَبلِي

أَن نُوَلِّي يَومَ الوَغى الإِدبارا

لِيَ عَزمٌ لا يَنثَني لِلخُطُوبِ

جَلَّ عَن سَوقِ مَركَبَاتِ الرُّكُوبِ

هاكَها راجِلاً أَصُولُ مكَرَّا

وأَثِينا قد حَرَّمت لي الفِرارا

لَن تُنَجِّيهِما الجِيادُ جميعا

إن نَجا ذا فذَاكَ أُلقِي صَرِيعا

إِنَّما لي بِالأَمرِ غَيرُ مَرامٍ

فادَّكِرهُ إِذَا بَطَشتُ ادِّكارا

لَهُمَا إِن أَذَقتُ كأسَ الحِمامِ

وأَثينا بِذاكَ أَعلَت مَقامى

أًلقِ حَالا صُرُوعَ خَيليَ في مَر

كَبَتي واجرِيَنَّ مشنها ائِتِثارا

وَامضِ وَاقتَد مُطَهَّمَي آنِياسِ

خَيرَ ما في الدُّنيا مِنَ الأفراسِ

نُتِجا من جِيادِ زَفسَ التي لِلمَ

لكِ أُطرُوسَ أُهدِيَت تَذكارا

عَن غَنِيمِيذٍ ابنهِ المَرفُوعِ

عِوَضاً نالَ أصلَ خَيرِ الفُرُوعِ

رامَ أَنخِيسُ نَسلَها فَبَغاها

خِفيةً حَيثُ أَلقَحَ الأَحجارا

ستَّةً أَنتَجَت فَزَوجَينِ أًبقى

وَإِلى آنِياسَ ذَا الزَّوجَ أًلقى

هاكَهُ يَنهَبُ السُّهُولَ انتِهاباً

آهِ لَو مِنهُ أَبلُغُ الأَوطارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لو تربصت والعجاج استطارا

قصيدة لو تربصت والعجاج استطارا لـ سليمان البستاني وعدد أبياتها مائة و ستة عشر.

عن سليمان البستاني

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب ووزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت، وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى مصر والأستانة ثم عاد إلى بيروت فانتخب نائباً عنها في مجلس النواب العثماني وأوفدته الدولة إلى أوربة مرات ببعض المهام، فزار العواصم الكبرى. ونصب (عضواً) في مجلس الأعيان العثماني، ثم أسندت إليه وزارة التجارة والزراعة، ولما نشبت الحرب العامة (1914- 1918م) استقال من الوزارة وقصد أوربة فأقام في سويسرة مدة الحرب، وقدم مصر بعد سكونها. ثم سافر إلى أميركة فتوفي في نيويورك، وحمل إلى بيروت. وكان يجيد عدة لغات. أشهر آثاره (إلياذة هوميروس - ط) ترجمها شعراً عن اليونانية، وصدّرها بمقدمة نفيسة أجمل بها تاريخ الأدب عند العرب وغيرهم، وله (عبرة وذكرى - ط) ، و (تاريخ العرب -خ) ، و (الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده -ط) ، و (الاختزال العربي -ط) رسالة، وساعد في إصدار ثلاثة أجزاء من (دائرة المعارف) البستانية، ونشر بحوثاً كثيرة في المجلات والصحف.[١]

تعريف سليمان البستاني في ويكيبيديا

سليمان خطار البستاني (22 مايو 1856 - 1 يونيو 1925)، أديب لبناني. ولد في إبكشتين إحدى قرى إقليم الخروب التابع لقضاء الشوف بلبنان، وتلقى مبادئ العربية والسريانية من عم أبيه المطران عبد الله. وفي سن السابعة دخل المدرسة الوطنية في بيروت وبقي فيها ثماني سنوات أثبت فيها تفوقه وجده، وأحب منذ صغره الأدب والشعر فكان يقرأ كثيراً روائع الأدب العربي والغربي، ونال شهادة إتمام الدراسة بالمدرسة الوطنية سنة 1871.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان البستاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي