هادي كاشف الغطاء
هادى بن عباس بن على ابن كاشف الغطاء. فاضل إمامى عراقى. ينتمي إلى أسرة آل كاشف الغطاء العريقة بالنجف. له: (أوجز الأنباء فى مقتل سيد الشهداء - ط) رسالة، و (المقبولة الحسينية - ط) مراث من نظمه، (ومجموعة - خ) أدب وتراجم، و (المستدرك على نهج البلاغة - ط) و (البرهان المبين فيمن يجب اتباعه من النبيين -خ) .[١]
تعريف هادي كاشف الغطاء في ويكيبيديا
هادي بن عباس بن علي بن جعفر كاشف الغطاء (24 مايو 1872 - 23 نوفمبر 1929) (17 ربيع الأول 1289 - 21 جمادى الأخرة 1348) فقيه شيعي وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ فيها على والده الذي كان زعيمًا دينيًا، فبرع في العلوم الدينية والأدبية. ذاع صيته، واتّصل مع علماء عصره الكبار. تميّز بطلاقة اللسان وجمال اللفظ والسماحة وحسن المعاشرة. توفي في النجف. من مؤلفاته أوجز الأنباء في مقتل سيد الشهداء رسالة منظومة والمقبولة الحسينية مراثٍ من نظمه ومجموعة في الأدب والتراجم والمستدرك على نهج البلاغة والبرهان المبين فيمن يجب اتباعه من النبيين.[٢]
قصائد هادي كاشف الغطاء
- ألا يا ابن الإمام سقى محلا
- أتعلم أيها السيف الصقيل
- ربع محا الحدثان رسمه
- لما رأى أن وجود الحسن
- لو وجد السبط له أنصارا
- بايع كرها لا عن اختيار
- الحسن السبط الزكي المجتبى
- إن الإمام الحسن المهذبا
- ويل لمن ماتت عليه غضبي
- فاطمة خير نساء الأمة
- أبا الفضل قد أشبهت بالفضل حيدرا
- لكل امرىء من زاده ما تزودا
- تهدمت والله أركان الهدى
- أفضل من صلى وصام واقترب
- وأول الناس من الزوار
- زيارة الحسين من خير القرب
- قد جعل الله الشفا في تربته
- سبح بطين القبر لا تستبدل
- فاسجد على تربته القدسيه
- تزهر كربلا لأهل الجنه
- يا ابن الهداة المهتدين النجبا
- حكم المنايا في البرايا جاري
- مذ عادت النساء والعيال
- وأدخلوهم بتلك الحال
- سار إلى الشام بهم محقر
- وهل سمعت بحديث الأزدي
- وأعظم الخطوب والدواهي
- قال لهم من بعد حمد وثنا
- قد خطبت حرى الفؤاد عبري
- وخاطبتهم زينب العقيله
- ساروا إلى الكوفة بالسبايا
- لو كان يدري يوم عاشوراء
- لله صبر زينب العقيله
- لا تنس ذكر السيد السجاد
- وانتدبوا منهم رجالا عشرة
- قد تركوه بالعرا مجردا
- وأسرع المهر إلى الخيام
- ورام ثوبا منه إذ يجرد
- مضوا عن الحسين ثم عادوا
- أفدي أبي الضيم ذا الإباء
- أم البنين طابت الأبناء
- إن أحق الناس بالبكاء
- لهفي على الطفل الصغير الظامي
- لهفي على القاسم نجل الحسن
- أكثر من البكاء والتحسر
- ومذ قضوا حق العلا واستشهدوا
- وسارع الباقون للشهاده
- لا يبعدنك الله يا زهير
- كم للحبيب موقف حبيب
- ثم بدا سويد بن عمرو
- تقدم الليث سعيد الحنفي
- وقد أتى نحو الحسين حنظله
- إنسان عين المكرمات جون
- واستأذن الندب الهمام عمرو
- نفسي فداء مسلم بن عوسجه
- وصال وهب بن حباب الكلبي
- وأقبل الندب الهمام الزاهد
- وأقبل الحر إلى ابن سعد
- وابتدأت بالحرب آل حرب
- مضى برير سيد القراء
- لقد روى هذا الدعا الثقات
- وأصبح السبط فأعطى الرايه
- قال برير لابن عبد ربه
- والسبط والصحب أولو الوفاء
- وقد أتى للحضرمي الخبر
- فقال للعباس سر للقوم
- واقبل القوم إلى المخيم
- وأقبلت جيوش آل حرب
- واعتزل الحسين وهو ينشد
- انظر بعين الفكر والبصيره
- لما أتى السبط إلى زباله
- قد يسعد المرء بغير جهد
- ولم أخل من عادة الليالي
- نفسي الفداء لقتيل صبرا
- فلم يجد بدا من الخروج
- لما دنا الهلاك من معاويه
- محرم فيه الهنا محرم
- كان عليما بمصير الحال
- بالصدق والإخلاص في القراءة
- جديرة بالفضل والثناء
- وإن من ولاء أهل الذكر
- والحزن والبكاء خير آية
- وبعد فاعلم أيها الموالي
- الحمد لله على ما قدرا
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ هادي كاشف الغطاء - ويكيبيديا