وآنياس الدردنيين أمر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وآنياس الدردنيين أمر لـ سليمان البستاني

اقتباس من قصيدة وآنياس الدردنيين أمر لـ سليمان البستاني

وآنِيَاسُ الدَردَنِيينَ أَمَر

وَهوَ ابنُ أَنخِيسَ أَخُوالذِّكرِ الأَغَر

وَاُمُّهُ الزُّهَرَةُ المَجِيدَه

والَت أَباهُ فَوقَ طُورِ إِيدَه

وَلِيَهُ ابناَ أَنطِنُورَ بالعَمَل

اَرخِيلُخٌ ثُمَّ أَكاماسُ البَطَل

وَمن بِزيلِيا بِلحفِ إِيدَه

في مُنتَهى طروادَةَ الشَّدِيدَه

من أَغنِيا أَرضٍ بها اَيسِيفُسُ

يَجرِي أَتَوا يَأمُرُهُم فَنذرُسُ

أَلنَّابِلُ الفَردُ ابنُ لِيقاوُونا

وقَوسُهُ من فَضلِ آفُلُّونا

وساكِنُوا أَذرَستِيَا وفِيتيا

وآفِسا وشامِخاتِ تِيرِيا

بوَلَدَي مِيرُفسَ من فَرقُوتِسِ

أَمفِيُسٌ ثم الفتى أَذرَستُسِ

وجاءَ أَمفِيُسُ للطغانِ

مُستَلَئِماً دِرعاً مِنَ الكَتَّانِ

أَبُوهُما عن مُلتقى الإِغرِيقِ

نَهاهما بعِلمِهِ الحَقيقِ

لكن مَقادِيرُ الرَّدَى سُقنَهُما

لذاكَ أَصممَن لَهُ أُذنَيهِما

وقَومُ فَرقُوتِس وآبِيدُوسا

وأَرضِ إِفرَقطِيمُ سَستُوسا

وقُدسُ آرِسبا التي سلَّيِسُ

يجري بها أَمِيرُهُم آسِيُسُ

وهوَ ابنُ هِرطاقِسَ فَوراً لَبّى

على جِيادِ الخيل من آرِسبا

ومِن لَرِيسَا زُمَرُ الفَلاسِجه

طَعَنَةُ الرّماحِ جاءَت عارِجَه

بأمرِ فَرعَي آرِسَ ابنَي لِيثُسِ

طِفطامَ هِيفوُتٍ كذا فِيلاوُسِ

وأَكَماسُ والفتى فِيرُؤُّسُ

قد قَدِما من حيثُ هِلِّسبُنطُس

يُحِيطُ في قَومِ الثِّراقِيِّينا

وأُوفِمُوسٌ بنُ إِترِيزِينا

مُرِيدُ زَفسَ وابنُ كِيِّس تالي

بقومِ كِيكُونِيَةَ الأَبطالِ

ثُمَّ فِرَخمس بالفِيُونيَِّينا

حُدبِ القِسيِّ قَومِ آمِيدُونا

حَيثُ يُرى أَكسِيُسُ العَرِيضُ

في سفَحِ هاتِيكَ الرُّبى يَفِيضُ

وفِيلمِينُ الشَّهمُ ذوالبأسِ الأَشَد

بالبَفَلغُونةِ الأَنيتيِّينَ جَد

ذَوي البِغالِ الشُّمسِ مِلءَ البَرِّ

وجَيشُ سِيسامُوسَ مَعهم يَجري

وجُندُ اَغيالَةَ والبَهِيَّه

ضِفافِ فَرثِينِيُسَ الزَّهيَّه

كذاك إِكرُمنَا وإِيرِيثِنُسِ

وإِيفسِترُوفُ الفَتى مَع أُديُسِ

بقَومِ هَاليزُونَةَ القَصِيَّةِ

من أَرضِ آلِيبَا مَقَرِّ الفِضَّةِ

وجاءَ بالمِيسَةِ إِخرُومِيسُ

كذلكَ العَرَّافُ أُونُومُوسُ

وليسَ في عَرَافَةِ الانباءِ لَه

نَفعٌ يُرى إِذ سَوفَ يَلقى أَجَلَه

ياكِيذُ يَلقاهُ وَوَسطَ النَّهرِ

دِماؤُهُ بَينَ الدِّماءِ تَجرِي

وبالفَرِيجَةِ انبَرَى فُرقِيسُ

كَذلكَ الكاهِنُ أَسكِينُوسُ

من أَرضِ أَسكِينِيةٍ مَحمُولا

كِلاهُما للحربِ صَبراً عِيلا

بولَدَي تالِيمَنٍ أَنطيفُسِ

ومِستلٍ من قَومِ هَورِ غِيغسِ

أَتَت جماهيرُ المِيُونيِّينا

في سَفح إِتمُولُوسَ ناشِئينا

وقَارِيا ذاتُ لِسانِ البَربَرِ

جاءَت أَهالِيها وُفُوداً تَنبَرِي

من طَودِ إِفثيرُوسَ جَمِّ الغابِ

وشامِخِ المِيكالِ للسَّحابِ

وَضفَتَّيَ مِينَدَرٍ مِيليتُس

بأمرِ أَمفيماخُسٍ ونَستِسِ

من نَسلِ نَميُونَ وذاكَ الأَوَّلُ

بِحُلَلِ النُّضَارِ جاءَ يَرفُلُ

تَبَرُّجاً في ساحَةِ الهَيجاءِ

لِحُمقِهِ كالغادَةِ العَذراءِ

لكنَّ ذا العَسجَدَ لا يَقِيهِ

مِن بَطشِ آخيلَ إِذا يأتِيهِ

يَصرَعُهُ مُجَندَلاً بالنَّهرِ

مُستلِباً منهُ جَزِيلَ التِّبرِ

وغايَهُ النَّجدَةِ لِيقيُّونا

قد فَزِعوا بأَمرِ سَرفِيدُونا

كذاكَ مَعصومِ الحِجى إِغلُوكُسِ

من بُرَقٍ تُروَى بماءِ زَنُثسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وآنياس الدردنيين أمر

قصيدة وآنياس الدردنيين أمر لـ سليمان البستاني وعدد أبياتها اثنان و أربعون.

عن سليمان البستاني

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب ووزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت، وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى مصر والأستانة ثم عاد إلى بيروت فانتخب نائباً عنها في مجلس النواب العثماني وأوفدته الدولة إلى أوربة مرات ببعض المهام، فزار العواصم الكبرى. ونصب (عضواً) في مجلس الأعيان العثماني، ثم أسندت إليه وزارة التجارة والزراعة، ولما نشبت الحرب العامة (1914- 1918م) استقال من الوزارة وقصد أوربة فأقام في سويسرة مدة الحرب، وقدم مصر بعد سكونها. ثم سافر إلى أميركة فتوفي في نيويورك، وحمل إلى بيروت. وكان يجيد عدة لغات. أشهر آثاره (إلياذة هوميروس - ط) ترجمها شعراً عن اليونانية، وصدّرها بمقدمة نفيسة أجمل بها تاريخ الأدب عند العرب وغيرهم، وله (عبرة وذكرى - ط) ، و (تاريخ العرب -خ) ، و (الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده -ط) ، و (الاختزال العربي -ط) رسالة، وساعد في إصدار ثلاثة أجزاء من (دائرة المعارف) البستانية، ونشر بحوثاً كثيرة في المجلات والصحف.[١]

تعريف سليمان البستاني في ويكيبيديا

سليمان خطار البستاني (22 مايو 1856 - 1 يونيو 1925)، أديب لبناني. ولد في إبكشتين إحدى قرى إقليم الخروب التابع لقضاء الشوف بلبنان، وتلقى مبادئ العربية والسريانية من عم أبيه المطران عبد الله. وفي سن السابعة دخل المدرسة الوطنية في بيروت وبقي فيها ثماني سنوات أثبت فيها تفوقه وجده، وأحب منذ صغره الأدب والشعر فكان يقرأ كثيراً روائع الأدب العربي والغربي، ونال شهادة إتمام الدراسة بالمدرسة الوطنية سنة 1871.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان البستاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي