الهيثم بن الربيع بن زرارة، من بني نمير بن عامر، أبو حية. شاعر مجيد، فصيح راجز، من أهل البصرة، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، مدح خلفاء عصره فيهما. قيل في وصفه: كان أهوج (به لوثة) جباناً بخيلاً كذاباً، وكان له سيف ليس بينه وبين الخشب فرق، يسمّيه (لعاب المنية) . قيل: مات في آخر خلافة المنصور (سنة 158 هـ) وقال البغدادي: توفي سنة بضع وثمانين ومائة. وقد جمع رحيم صخي التويلي العراقي ما وجد من شعره في نحو عشر صفحات كبيرة نثرها في مجلة المورد.[١]
تعريف أبو حية النميري في ويكيبيديا
أبو حية الهيثم بن الربيع بن زرارة النميري (؟ - ~180هـ/825م) شاعر عربي مُخضرم، شهد العصر الأموي والعصر العباسي الأوَّل.[٢]
قصائد أبو حية النميري
- ومجالس لك في الحمى
- تطيلين لياني وأنت مليئة
- فاقبل مغتاظا كأني واتر
- قل لحادي المطي خفض قليلا
- زمان علي غراب غداف
- كفى بالنأي من أسماء كاف
- لو أنها رخصة قضيت من وطري
- حوراء تسحب من قيام فرعها
- وقد جعلت إذا ما قمت يشقلني
- فما بيضة بات الظليم يحفها
- استبق دمعك لا يود البكاء به
- فلأبعثن مع الرياح قصيدة
- وقد جعلت إذا ما قمت يوجعني
- خلا بين ندماني موضع مجلس
- تدر للعصفور لو مراها
- أؤمل أن أراه لعل جفني
- أبالموت الذي لا بد أني
- ولو كنت بالعنقاء أو بيسومها
- ونحن ضربنا الزرد بالسيف ضربة
- ألم ترني والعلج في السوق بيننا
- وصد الغانيات البيض عني
- رأين خليسا بعد أحوى تقلبت
- ألا حييا قصرا رسوم المنازل
- وهاديننا ما في الصدور بأعين
- ترى آثارهن وقد علتها
- كما خط الكتاب بكف يوما
- يا رب ركب أناخوا بعدما نصبوا
- ترحل بالشباب الشيب عنا
- إن القصائد قد علمن بأنني
- ألا أيها الربع القواء إلا انطق
- يكون بها دليل القوم نجم
- قفا عند مما تعرفان ربوعي
- وما مغزل تحنو لأكحل أينعت
- لو أن جمر النار دون بلادهم
- تجود لك العينان من ذكر ما مضى
- إذا أسقيتني كوزا بخطي
- وقالت إنها الفلقى فأطلق
- وقربوا كل قنعاس قراسية
- وليلة مرضت من كل ناحية
- كفى حزنا أني أرى الماء معرضا
- إلا خوالد أشباها بقين على
- مخلف بزل معالاة معرضة
- عوجا نحي ديار الحي بالسند
- حتى إذا سربت عليه وبعجت
- يا دار غيرها التقادم والبلى
- وجال جؤول الأخدري بوافد
- أخو الشيب لا يدنو إلى الحور بالهوى
- غضاب يثيرون الذخول عيونهم
- يا لمعد ويا للناس كلهم
- تحدر الطير من قيدومها البرد
- إذا أنت رافقت الحتات بن جابر
- عج عجيجا فوقه وعجعجا
- ولما رأى أجبال سنجار أعرضت
- ونشرت آيات عليه ولم أقل
- وليست بماجدة للط
- غراب كان أسود حالكيا
- وهم جمرة لا يصطلي الناس نارهم
- أريتك ان ردت قناعيس جلة
- فبيتن ماء صافيا ذا شريعة
- من المبكيات الجلد حتى كأنما
- كأن أبا حفص فتى البأس لم يجب
- أصد عن البيت الحبيب وإنني
- ألا حي من أجل الحبيب المغانيا
- سل الأطلال بين براق سلي
- أأبكاك رسم المنزل المتقادم
- ألا يا انعمي أطلال خنساء وانعمي
- لعل الهوى إن أنت حييت منزلا
- حي الديار عراصهن خوال
- يا بن الأكارم يا وليد ألستم
- أشاقتك أظعان دعتهن نية
- ألا حييا بالخبي الديارا
- ألا حي أطلالا بهن دثور
- قفا حييا الأطلال من مسقط اللوى
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أبو حية النميري - ويكيبيديا