أيدمر بن عبد الله التركي علم الدين المحيوي. شاعر له قصائد وموشحات جيدة السبك تركي الأصل من الموالي أعتقه بمصر محي الدين محمد بن محمد بن ندى فنسب إليه. اشتهر في العصر الأيوبي ولقب بالإمارة، وكان من معاصري بهاء الدين زهير وجمال الدين بن مطروح. ونعته ابن شاكر بفخر الترك. بقي من شعره (مختار ديوانه -ط) وكان له اشتغال بالحديث قال الشريف الحسيني كتب بخطه وحدث كثيراً وبقي حتى احتيح إلى ما عنده. وخرج لنفسه أربعين حديثاً من مسموعاته، وله شعر جيد. قال ابن سعيد المغربي فيه في كتاب المشرق: بأي لفظ أصفه لو حشدت جيوش البلاغة لفضله لم أكن لأنصفه.[١]
قصائد أيدمر المحيوي
- يا حبذا مسرى النسيم وقد سرى
- وإلى أبي حسن تناهى سؤدد
- وإذا أبو عمرو عددت فعاله
- وإذا أبو حفص ذكرت فمرحبا
- فعتيق سابقهم وليس بمنكر
- كل من الخلفاء غير محلأ
- غناء الأمين يخون العقولا
- وأليف غصن لا يفارقه
- قضت لك الشيمتان العدل والكرم
- دع الصبا يمر في التصابي
- زارك من نحوه النسيم
- عهد البين إلى عيني البكا
- أما الجواد فما يذم وإن أتى
- طاف بنا والليل في ثوب خلق
- أنوي وقلبي من جواك جريح
- لا أهني مولاي بالعيد إلا
- هاج شوق المتيم المعمود
- من أين للطرف أن يراكبه
- خليلي هذه أطلال ريا
- العبد أيدمر تطلب تحفة
- قل لابن فاعلة تطلب مثله
- ذكر الحمى فأطال رجع أنين
- جنابك للإفضال والفضل مجمع
- نهضت بنصرتك الرماح الذبل
- الله جارك والورى أنصار
- يدك العلية ليس يعلوها يد
- سجدت لطلعتك البدور الطلع
- نصرت بالرعب قبل البيض والأسل
- الروض مقتبل الشبيبة مونق
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب