إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم النميري، أبو القاسم، المعروف بابن الحاج. أديب أندلسي، من كبار الكتاب، ولد بغرناطة، وارتسم في كتاب الإنشاء سنة 734 ثم رحل إلى المشرق فحج وعاد إلى إفريقية فخدم بعض ملوكها ببجاية وخدم سلطان المغرب الأقصى، وانتهى بالقفول إلى الأندلس فاستعمل في السفارة إلى الملوك، وولي القضاء بالقليم بقرب الحضرة، وركب البحر من المرية سنة 768 رسولاً عن السلطان إلى صاحب تلمسان السلطان أحمد بن موسى، فاستولى الفرنج على المركب وأسروه، ففداه السلطان بمال كثير. له شعر جيد وتصانيف منها (المساهلة والمسامحة في تبيين طرق المداعبة والممازحة) ، و (تنعيم الأشباح في محادثة الأرواح) ، ورحلة سماها (فيض العباب، وإجالة قداح الآداب، في الحركة إلى قسنطينة والزاب) .[١]
تعريف ابن الحاج النميري في ويكيبيديا
إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم النميري أبو القاسم المعروف بابن الحاج (713 هـ - 768 هـ / 1313-1367م) شاعر من شعراء العصر الأندلسي.[٢]
قصائد ابن الحاج النميري
- سلم الله بالعقيق مطايا
- بروضتنا الظمياء طال اكتئابنا
- أنجد بها وما حمى نجد إذا
- ما ضر طيفك لو أقام قليلا
- أيا داري الأولى بمنعرج اللوى
- أضحى وجيه الدين أسبق سابق
- باتت تحدث عن نجد وما فيها
- يا خير ملك سما بأرض أندلس
- وممنع رفعت بعلو هضابه
- أيا عجبا كيف تهوى الملوك
- وإن كان فيها جعفر جعفرا فقد
- ولكن به عبد لخير خليفة
- أيا ملك الأملاك غربا ومشرقا
- رعى الله معطار النسيم فإنه
- أشفقت من مرض أتاح تخلفي
- لمولاي سيف الدين في الفقه بيننا
- أتوني فعابوا من أحب جماله
- نظرت إلى روض الجمال بوجهها
- طاب العذيب بطيب ذكرك وانثنى
- لمن حلل تلقاء عين أباغ
- عن نافع أسند حديث أحبتي
- هنيئا لك البشرى بهن فدم كما
- البرق بدا بأكناف سلع
- وبي عربي النطق ما زال هاجري
- ألا احتسبوا ما قد أعرتم لفتية
- حظيت بعز الملك والشرف المحض
- بدا عارض المحبوب فاحمر خجلة
- إن الخمول تلوح بين عراص
- أحن حنين العيس إن هي نحوكم
- هو الخطب هل عجت به قيس عيلان
- ولولا ثلاث جاء جبريل سائلا
- لي جفن إذا ذكرت معين
- لك الخير عدم السبك أبدل ناظري
- أيا أحمد المرتضى للعلا
- أطار الكرى عن مقلتي طائر البان
- وحقكم ما زلت أسمع عنكم
- النوم عن إنسان عيني نافر
- قد قارب العشرين ظبي لم يكن
- وعارض في خده نباته
- ألا معصم للصب من وشي معصم
- نوى النوى علم الدين الرضى فذكت
- نوى النوى علم الدين الرضى فأنا
- بكت شجنا ففاض الدمع يحكي
- رعى الله نجدا وحيا الخياما
- يا خليلي بالعقيق سلاما
- ألا رب فرسان توافوا فأدركوا
- أرتني الجمال الأكملي حقيقتي
- يا مالكي وصلت هديتك التي
- لما نزلت من السبيكة صادني
- حصون الكرام صدور العوالي
- نسيم الصبا جاءه سائلا
- وقال عذولي حين لاح عذاره
- جمال الدين أضحى في دمشق
- فمذ جليت محاسنه بدا لي
- أيا روض بالزهر غب الحيا
- خطوب على قدر المصاب منالها
- أيا ضوء الصباح أرفق بصب
- أمست حلائل ماله تشكو الندى
- إن إفراط بكائي
- يا خمر طيب الوصل ما أحلاكا
- أزرت بقس حين حل عكاظا
- يا لائمي في الهوى كلفتني شططا
- أجزني بوصل على مدحتي
- يا ثالث القمرين أنت المعجز
- والطاعنات قدودهن بنى الوغى
- ياخير ملك به الدنيا قد ابتهجت
- هن البدور تغيرت لما رأت
- له شفة أضاعوا النشر فيها
- ولقد أقول وعنبر ذاك الفتى
- هذه الشمس بالحجاب توارت
- أتوني بنمام من الروض يافع
- وظبي طر عارضه وأعفى
- وقالو أبو حفص حوى الملك غاصبا
- أنا الترس قد أنشئت بالأمر عدة
- ألا أسعدا عيني على السهد والبكا
- هنيئا كما حيا الحيا أوجه الزهر
- ولما أتت أرض العدو جيوشه
- أتتك وقد هز الدجى مضجع الفجر
- دعوا أدمعي شوقا للقياكم تجري
- كماة تلاقت تحت نقع سيوفهم
- لقد مر شهر الصوم عنك مؤديا
- سقى الله بالأجرع الفرد دارا
- لمن الكماة تقلدوا الفولاذا
- ولما اختبرت ذوات الورى
- ألا رب شاد قام يضرب عوده
- سل العيس والبرق الذي لاح من نجد
- هجرت فعطف الغصن لم يتأود
- ذهب العناء وأدبر الإبعاد
- وقالوا رمى في الكأس وردا فهل ترى
- سرى وعيون الشهب تشكو التسهدا
- ألا ارتقبوا هذا الهلال الذي بدا
- محلك في أفق الخلافة شامخ
- يا مالكي بصبيح وجه حسنه
- لمن الخيام سطت ببيض صفاح
- أيا من رام أخذ القلب مني
- أحاجيك ما واش يراد حديثه
- يا نازحا عبثت به أيدي البلى
- هنيئا بنصر الله قد جاء والفتح
- قيل إن الكمام ينفح مسكا
- ومهاة تقول إن هي كلت
- يا رب كأس لم تشج شمولها
- أقول وحمراء غرناطة
- وافتك بالخير المطيب المبهج
- وقالوا علا للخمر في الكأس إذ بدت
- بشرى كما طلع الصباح الأبلج
- عن الجزع أو عن ساكن الجزع حدث
- إني لأعجب من فعالك في الهوى
- وحمراء في الكأس مشمولة
- ذا المدح يأتي من أريج ثنائه
- ولي فرس من علية الشهب سابق
- لعمرك ما ثغره باسم
- إلى ابن شهاب الدين طال تغربي
- اثنان عزا فلم يظفر بنيلهما
- وروض ممحل جدب المراعي
- أين استقل أحبة القلب
- إلى قصد قطب الدين وافيت عندما
- رحلت نحو دمشق الشام مبتغيا
- تعجبت من ثغر هاذي البلاد
- مطالب إلا أنهن مواهب
- هو البدر تحميه نجوم ثواقب
- لي المدح يروى منذ كنت كأنما
- أكل مديح بالتغزل يبدأ
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن الحاج النميري - ويكيبيديا